بعد تأجيلها لمرتين.. قمة ثلاثية تجمع العراق ومصر والأردن في بغداد

27-06-2021

18:44

البيان الختامي للقمة الثلاثية يؤكد على تعزيز الجهود المشتركة بين العراق ومصر والأردن في المجالات كافة

البيان الختامي للقمة الثلاثية يؤكد على تعزيز الجهود المشتركة بين العراق ومصر والأردن في المجالات كافة

رووداو ديجيتال

أكد البيان الختامي لقمة القادة ضمن آلية التعاون الثلاثي ( العراق، الأردن، مصر)أن  حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، مشيراً إلى ان "قادة الأردن ومصر دعمهما لجهود الحكومة العراقية في ترسيخ أمن العراق وفرض السيادة الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية".

 وجاء في البيان الختامي، اليوم الأحد (27 حزيران 2021)، أن هذه القمة إستكمالاً لجهود القادة الثلاثة في تعزيز وتكامل الجهود المشتركة بين البلدان الثلاثة في المجالات كافة، وعبر البناء على ما تم الإتفاق عليه من مخرجات في القمم السابقة.

وفيما يلي نص بيان القمة الثلاثية:

في إطار الحرص على توثيق علاقات الشراكة التي تجمع جمهورية العراق والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية مصر العربية ضمن آلية التعاون الثلاثي بينهم، وإنطلاقاً من الرغبة الصادقة لدى الدول الشقيقة الثلاث في تعزيز سبل التعاون وزيادة آليات التنسيق ضمن المجالات السياسية والإقتصادية والتجارية والصناعية والأمنية وغيرها
 
وبهدف الإستمرار بإرساء عوامل الإزدهار ومقومات التنمية، والإرتقاء بالجهود المشتركة سعياً لتحقيق التكامل الإستراتيجي فيما بينهم.. 
 
1-  إستضاف دولة السيد مصطفى الكاظمي رئيس مجلس وزراء جمهورية العراق جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، في قمة ثلاثية عُقدت في بغداد بتأريخ 27/6/2021، لبحث سبل التعاون والتنسيق والتكامل الإستراتيجي بين البلدان الشقيقة الثلاثة، ضمن آلية التعاون الثلاثي بين العراق والإردن ومصر.
 
2-  تأتي هذه القمة إستكمالاً لجهود القادة الثلاثة في تعزيز وتكامل الجهود المشتركة بين البلدان الثلاثة في المجالات كافة، وعبر البناء على ما تم الإتفاق عليه من مخرجات في القمم السابقة، وآخرها قمة عمان التي إستضافتها الأردن بتأريخ 25/8/2020.
 
3- أشاد قادة الأردن ومصر بالجهود الدبلوماسية المتوازنة التي بذلتها الحكومة العراقية على صعيد تدعيم الأمن والإستقرار الإقليمي، ومحاولاتها في تقريب وجهات النظر لحل الخلافات وإنهاء الأزمات التي تعاني منها المنطقة.
 
4- أشاد قادة الأردن ومصر بجهود الحكومة العراقية في محاربة الإرهاب وتصديها لتنظيم داعش الإرهابي، وبتضحيات الشعب العراقي وقدرات قواته المسلحة في هزيمة التنظيم الإرهابي، والتي ساهمت في درء الأخطار التي كان يمثلها وإرساء الأمن في العراق ودعم الإستقرار في المنطقة.
 
5- ثمّن قادة الأردن ومصر إجراءات وخطوات الحكومة العراقية نحو تنفيذ الإصلاحات الإقتصادية وتطبيق برنامجها الحكومي، والتي ساهمت بشكل فعّال في التغلب على الأزمة المالية الناجمة عن إنخفاض أسعار النفط وتداعيات تفشي وباء كورونا، وأرست قواعد النمو والإزدهار للإقتصاد العراقي.
 
6-  دعم قادة الأردن ومصر إستعدادات الحكومة العراقية في التهيئة للإنتخابات البرلمانية المقررة خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر المقبل وإنجاز جميع مراحلها ومتطلباتها، بما يساهم في إنجاح سير العملية الإنتخابية وضمان شفافيتها في أجواء التنافس العادل لإختيار ممثلي الشعب.
 
7- أكد قادة الأردن ومصر دعمهما لجهود الحكومة العراقية في ترسيخ أمن العراق وفرض السيادة الوطنية ومنع التدخل في شؤونه الداخلية.
 
8- دعم قادة العراق والأردن مواقف جمهورية مصر العربية وجمهورية السودان في قضية سد النهضة، وأكدوا على ضرورة الامتناع عن القيام بأي إجراءات أحادية، بما في ذلك الإستمرار في ملء سد النهضة، دون التوصل لإتفاق عادل وشامل وملزم قانوناً حول قواعد ملء وتشغيل السد وبما يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ الحقوق المائية لمصر والسودان.
 
9- أكد القادة ضرورة تفعيل الجهود لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يلبي جميع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ونيل مطالبه المشروعة للحصول على دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. 
 
10- أكد القادة ان حل الصراع على أساس قرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في المنطقة، وشددوا على ضرورة وقف اسرائيل جميع الاجراءات التي تقوض فرص تحقيق السلام العادل، بما فيها تلك التي تستهدف تغيير الوضع التأريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وأكدوا على أهمية دور الوصاية الهاشمية التأريخية في حماية هذه المقدسات وهويتها العربية والإسلامية والمسيحية. 
 
11- ثمن قادة العراق والأردن الدور المصري في إنهاء جولة التصعيد الأخيرة في غزة ووقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وأعربوا عن تقديرهم للجهود المصرية الحثيثة لتثبيت وقف إطلاق النار والعمل على إستدامة التهدئة، كما رحب القادة بالإعلان المصري عن مبادرة إعادة إعمار غزة باعتبارها مبادرة مصرية تهدف لرفع المعاناة عن سكان قطاع غزة في إطار الجهود الدولية المبذولة في هذا الصدد، وثمّن القادة أيضا الدور المصري الفاعل في المصالحة الفلسطينية باعتبارها مسألة لا غنى عنها في سبيل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

12- أعرب قادة العراق ومصر عن تقديرهم لجهود الأردن الحثيثة والمتواصلة لوقف الإنتهاكات والإعتداءات الإسرائيلية في مدينة القدس وباقي الأراضي الفلسطينية، بما فيها جهود الأردن في وقف الإعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ووقف إطلاق النار وإستعادة التهدئة.

13- إستعرض القادة المستجدات الإقليمية والدولية الراهنة، وجهود التوصل إلى حلول سياسية للأزمات في المنطقة ، وخصوصاً في سورية وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمرجعيات المعتمدة، وفي هذا السياق قرر القادة ضرورة التوصل الى حل سياسي للازمة السورية بناءً على قرار مجلس الامن 2245 على ان يحفظ امن واستقرار سوريا و تماسكها ويتيح الظروف المناسبة للعودة الطوعية للاجئين. 
 
14-  رحب القادة بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة المؤقتة وبالتقدم المحرز، وأعربوا عن تمنياتهم للمجلس الرئاسي المؤقت وللحكومة المؤقتة بالتوفيق في إدارة المرحلة الانتقالية ودعمهم لجهود عقد الانتخابات في موعدها المقرر في 24 كانون الأول/ ديسمبر 2021، وأكد القادة على ضرورة خروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا، وبما يسهم في إستعادة سيادتها ووحدة أراضيها وإستقرارها، كما ثمن قادة العراق والأردن الجهود المصرية الحثيثة في دعم الأشقاء الليبيين وتقريب وجهات النظر بينهم، وضمان أمن وإستقرار الأوضاع في ليبيا. 

 
15- أستعرض القادة المستجدات وجهود التوصل الى حلول سياسية للازمة في اليمن وفق المرجعيات المعتمدة، ودعم جهود الامم المتحدة للتوصل الى حل سياسي يحقق الامن والاستقرار بهذا البلد الشقيق.
 
16- أكد القادة على التمسك بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول والسعي لتحقيق المصالح المشتركة.
 
17- أكد القادة على أهمية مواصلة التنسيق والتعاون المشترك بين البلدان الثلاثة بما يحقق المصالح المشتركة ويعزز العمل العربي المشترك ويحفظ الأمن والإستقرار في المنطقة.
 
18- أكد القادة على ضرورة إعتماد أفضل السبل والآليات لترجمة العلاقات الإستراتيجية بين البلدان الثلاثة على أرض الواقع، وخاصة الإقتصادية والحيوية، والسعي لتكامل الموارد وتوفير كافة التسهيلات الممكنة لزيادة حجم التبادل التجاري بينها، وتعزيز الجهود في المجالات الصحية والصناعية والدوائية، لا سيما في ظل التبعات العالمية لجائحة فايروس كورونا المستجد على الأمن الصحي والغذائي والإقتصادي. 
 
19- أعرب القادة عن أهمية التنسيق الأمني والإستخباري بين الدول الثلاث لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والمخدرات، وتبادل الخبرات في مجال الأدلة الجنائية ومكافحة الجريمة الإلكترونية والتسلل، ومواجهة كل من يدعم الإرهاب بالتمويل أو التسليح أو توفير الملاذات الآمنة والمنابر الإعلامية، مشددين على أهمية استكمال المعركة الشاملة على الإرهاب.
 
20- أكد القادة على ضرورة السير بالإجراءات اللازمة للبدء بتنفيذ مشروع المدينة الاقتصادية العراقية- الأردنية المشتركة وإستكمال المتطلبات اللازمة لذلك وإعطاء الأولوية للشركات من الدول الثلاث للمشاركة بعطاءات إنشائها.
 
21- إتفق القادة على ضرورة تعزيز مشروع  الربط الكهربائي وتبادل الطاقة الكهربائية بين الدول الثلاث وربط شبكات نقل الغاز بين العراق ومصر عبر الأردن وإتاحة منفذ لتصدير النفط العراقي عبر الأردن ومصر من خلال المضي بإستكمال خط الغاز العربي وإنشاء خط نقل النفط الخام ( البصرة-العقبة)، والتعاون في مختلف مجالات مشروعات الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة والبتروكيمياويات وبناء القدرات وتبادل الخبرات، والعمل على تهيئة مناخ الإستثمار لدعم شركات القطاع الخاص لتنفيذ المشروعات في الدول الثلاث.
 
22- أعرب القادة عن ضرورة التعاون في مختلف المجالات والقطاعات الصناعية ذات الأولوية لتعزيز أوجه التعاون والتكامل الصناعي بين الدول الثلاث في شتى الميادين الإنتاجية، والعمل على إعتماد مذكرة التفاهم المقترحة من قبل الجانب الأردني لتأطير التعاون والتكامل الصناعي بين البلدان الثلاثة والمتضمنة تسهيل إنشاء مشاريع صناعية مشتركة بينهم وإقامة معارض دائمة مشتركة على أراضيهم وتذليل العوائق الفنية غير الجمركية التي تواجه حركة التبادل التجاري، وتنسيق الجهود لإتمام إنشاء بوابة تجارة إلكترونية.
 
23- إتفق القادة على ضرورة التعاون في المجال الزراعي والأمن الغذائي من خلال إستكمال مشروع إنشاء شركة إقليمية لتسويق المنتجات الزراعية وتوقيع بروتوكول التعاون في المجالات الزراعية.
 
24- بيّن القادة أهمية تشجيع الإستثمار في قطاع الإسكان والطرق والجسور ومشاريع البنى التحتية في الدول الثلاث، وبناء شراكات بين أصحاب الأعمال والمستثمرين وشركات المقاولات والإستشارات الهندسية للمساهمة في البناء والتشييد وتقديم التسهيلات اللازمة لتعزيز تبادل المنتوجات والمواد الداخلة في قطاع الإنشاءات.
 
25- في ضوء إنحسار وباء فايروس كورونا المستجد، شدد القادة على أهمية إستمرار الجهود المشتركة للبلدان الثلاثة في إعادة تفعيل حركة النقل والشحن عبر ميناء نويبع/ العقبة مروراً حتى معبر الكرامة/ طريبيل.
 
26- وجّه القادة، وفي إطار سعيهم لتعزيز ورفع مستويات التعاون الإقتصادي بين البلدان الثلاثة إلى عقد ملتقى أعمال على هامش أول إجتماع قادم لوزراء الصناعة والتجارة في الدول الثلاث، وذلك بعد تعذر عقده خلال العام الماضي بسبب ظروف جائحة كورونا. 
 
27- إتفق القادة على التعاون في مجال النقل من خلال ما تم الإتفاق عليه مسبقاً حول نقل المسافرين بين الدول الثلاث بتذكرة شاملة موحدة وتسهيل إجراءات منح تأشيرة الدخول فيما بينهم. كما أتفقوا على توأمة الاكاديميات البحرية بين الدول الثلاث.
 
28- إتساقاً مع قرار القادة في قمة عمان 2020 حول آلية التناوب للسكرتارية التنفيذية لآلية التعاون الثلاثي، أقر القادة تسليم مهام السكرتارية إلى وزارة الخارجية في جمهورية العراق من شهر آب/ أغسطس المقبل ولمدة عام واحد، خلفاً لوزارة الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الاردنية الهاشمية.
 
29- ثمّن قادة الأردن ومصر جهود العراق في تنظيم أعمال القمة الثلاثية، وبحسن الاستقبال وكرم الضيافة.

 
اقرأ المزيد

17:10

الكاظمي: نعمل على إقامة سكرتارية دائمة لتنسيق العمل بين العراق والأردن ومصر

ئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي خلال كلمته الافتتاحية للقمة الثلاثية في بغداد

رووداو ديجيتال

أكد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، أن زيارة ملك الأردن عبدالله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي إلى  بغداد رسالة مهمة الى "شعوبنا بأننا متعاضدون ومتكاملون من أجل العمل لخدمة شعوبنا وشعوب المنطقة"، مشيراً إلى أنه "نواصل التنسيق في الملفات الإقليمية الرئيسة كالملف السوري والليبي واليمني وفلسطين".

 وقال الكاظمي، اليوم الأحد (27 حزيران 2021)، في كلمته الإفتتاحية للقمة الثلاثية إن هذه الزيارة تنعقد في وقت، وفي إنعطافة تاريخية خطيرة تمر بها المنطقة وكل دول العالم بالخصوص مع تحديات وباء كورونا، ولا يخفى على أحد أن اهم التحديات التي نواجهها هي جائحة كورونا والظروف الإقتصادية الصعبة والتحديات الأمنية ومكافحة الإرهاب".

وأضاف أن " العراق مر بتجربة قاسية في مواجهة الإرهاب والحمد لله نجحنا في القضاء على هذه الجماعات بالرغم من تبقي بعض الجيوب الصغيرة لهؤلاء الخوارج، خوارج العصر وعلينا العمل والتنسيق بين دولنا الثلاث لمواجهة هذه التحديات والعمل على تبديدها من اجل خدمة شعوبنا وشعوب المنطقة".

وفي السياق أشار إلى أن "العمل المشترك يحتاج إلى ترصين وتوحيد المواقف كي نعمل على مسار التنمية وتطوير المنطقة وشعوبها، ونرجو الإستفادة من كل الإمكانيات المتاحة عن طريق التواصل الجغرافي بين الدول الثلاث فيما يخص المجالات الإقتصادية وكذلك من أجل خدمة الجانب الإجتماعي في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة".

كما أكد الكاظمي "أننا اتفقنا في السابق، سنواصل التنسيق في الملفات الإقليمية الرئيسية كالملف السوري والليبي واليمني وفلسطين، وأن نبلور تصوراً مشتركاً تجاه هذه القضايا بالتعاون والتنسيق، كي نساعد اخوتنا في هذه البلدان على عبور التحديات والأزمات".

وبين الكاظمي "إننا ركزنا في الاجتماع السابق على الاستثمار والتعاون الأقتصادي، واتفقنا على رؤية مشتركة ونجحنا في الوصول الى تصورات، الآن نحن في مرحلة الوصول الى تنفيذ هذه المشاريع، في مجال الربط الكهربائي والزراعة والنقل وكذلك الأمن الغذائي الذي طرحه جلالة الملك عبد الله في الاجتماع الماضي، وفي مجال العلاقات المالية والمصرفية وتطوير البنى التحتية لها، وهناك العديد من مذكرات التفاهم جرى التوقيع عليها في السابق بين الدول الثلاث، وهناك مذكرات واتفاقيات سنوقع عليها في المستقبل القريب".
 
فيما أوضح الكاظمي إلى العمل على إقامة سكرتارية دائمة" لتنسيق العمل بين الدول الثلاث والعمل على تطوير ومتابعة ما نتفق عليه، ونعمل على تطوير التنسيق في المجال الأمني والإستخباري وبالأخص فيما يتعلق بمواجهة الإرهاب وتمويله، بالإضافة الى التنسيق في مجال التعليم والثقافة وفي مجالات الشباب والرياضة والفنون والصحة، وحريصون على استمرار هذا العمل وتطوير العلاقات من أجل بناء المشتركات التي تخدم الجميع، ونحاول أن نبلور آلية التعاون الثلاثي، ونسخر كل الجهود والإمكانات لكي نحافظ على مستوى هذا التعاون".



اقرأ المزيد

15:46

التعاون الأمني والعلاقات التجارية على طاولة مباحثات الكاظمي والسيسي وعبدالله الثاني في بغداد

السيسي والكاظمي وعبدالله الثاني - المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء


 (أ ف ب) 

 تجري حالياً في بغداد قمّة ثلاثية تضمّ بالإضافة إلى المسؤولين العراقيين، الرئيس المصري والملك الأردني، يتوقع أن تركز مناقشاتها على التعاون الاقتصادي والأمني والتجاري بين هذه الدول العربية الثلاث.

وبدأ منذ يومين تشديد الاجراءات الأمنية في العاصمة العراقية استعداداً لهذه المحادثات التي يتوقع أن تركز على العلاقات التجارية بين الدول الثلاث المجاورة وكذلك التعاون الأمني، كما أفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس.

وإثر محادثات مقتضبة بين الرئيس العراقي برهم صالح ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي بعد وصول الأخير إلى مطار بغداد الدولي، شدّد صالح على أهمية "رفع مستوى التنسيق" بين الدول الثلاث و"تنمية آفاق التعاون في الاقتصاد والتجارة والتنمية ومشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة والنفط"

ورحّب رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الذي سيلتقي الزعيمين الأردني والمصري، بتغريدة بهذا اللقاء، معتبراً أنه يؤسس لـ"مستقبل يليق بشعوبنا".

وتعقد هذه القمة أخيراً بعدما أرجئت مرتين، الأولى عندما وقع حادث تصادم القطارين الدامي في آذار والثانية اثر قضية "زعزعة الاستقرار" في الأردن في نيسان.

وعقد الأردن ومصر والعراق اجتماعات مماثلة خلال العامين الماضيين ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات الإسلامية المتطرفة.

وفي قمة مماثلة في الأردن في آب 2020 ، شدّدت الأطراف الثلاث على "أهمية تعزيز التعاون... في المجالات الاقتصادية والحيوية كالربط الكهربائي ومشاريع الطاقة والمنطقة الاقتصادية المشتركة" بينها.

وبعد تلك القمة توجه الكاظمي إلى واشنطن حيث التقى الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، في لقاء اعتبر جولة ثالثة من "الحوار الاستراتيجي" بين البلدين، تلاه تخفيض لعدد القوات الأميركية في العراق من 5200 عسكري إلى 2500 بحلول كانون الثاني 2021.

وكلّ من القاهرة وعمّان حليفتان للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، ولذلك ينظر إلى هذه القمّة على أنها محاولة لتقريب العراق من واشنطن وتحقيق توازن في علاقته معها، وسط خصومة تزداد تعقيداً بينها وبين إيران التي تدعم فصائل مسلحة في العراق، لا سيما فصائل الحشد الشعبي المنضوية في القوات الرسمية العراقية والتي يتعاظم نفوذها يوماً بعد يوم في البلاد.

ويبقى انسحاب القوات الأميركية بالكامل من العراق المطلب الأساسي للأطراف الموالية لإيران في البلاد والتي ترى وجودها "احتلالاً" للعراق، وتواصل الضغط عبر شنّ هجمات متفرقة على المصالح الأميركية في مناطق مختلفة من البلاد كان آخرها قرب القنصلية الأميركية في أربيل السبت بثلاث طائرات مسيرة.

وقد تشكّل مسألة الانسحاب الأميركي من العراق إحدى بنود مناقشات الكاظمي مع الرئيس الأميركي جو بايدن في زيارته المقبلة إلى الولايات المتحدة.


اقرأ المزيد

14:28

انطلاق أعمال القمة الثلاثية في بغداد

جانب من الاجتماع

رووداو ديجيتال

انطلقت في الساعة الثانية والنصف من مساء اليوم الأحد، أعمال القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن في بغداد.

ويشارك في القمة رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، والرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، والعاهل الأردني، عبدالله الثاني اللذان وصلا إلى العاصمة العراقية صباح اليوم.

اقرأ المزيد

13:10

برهم صالح: تعافي العراق يُمهد لمنظومة متكاملة لمنطقتنا أساسها مكافحة التطرف واحترام السيادة والشراكة

برهم صالح

رووداو ديجيتال

أكد رئيس الجمهورية، برهم صالح أن تعافي العراق يُمهد لمنظومة متكاملة لمنطقتنا أساسها مكافحة التطرف واحترام السيادة والشراكة الاقتصادية.

وقال برهم صالح في تغريدة على تويتر، "استقبلنا الاخوة، فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجلالة الملك عبد الله الثاني، علاقاتنا الراسخة في التاريخ مُنطلق لمستقبل واعد لشعوبنا وشبابنا؛ رسالة بليغة وسط تحديات إقليمية جسيمة".

وأضاف، "تعافي العراق يُمهد لمنظومة متكاملة لمنطقتنا أساسها مكافحة التطرف واحترام السيادة والشراكة الاقتصادية".

واستقبل الرئيس العراقي برهم صالح اليوم الأحد (27 حزيران 2021)، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، الَّذين وصلا بغداد اليوم تمهيداً لإجراء قمة ثلاثية.

تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، بحضور الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن، عبدالله الثاني، بعد تأجيلها لمرتين في السابق.

 
اقرأ المزيد

12:50

الكاظمي والسيسي يجريان مباحثات ثنائية حول سبل تعزيز التعاون المشترك

الكاظمي- السيسي

رووداو ديجيتال

بحث رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على هامش القمة الثلاثية المنعقدة في بغداد، "تنفيذ" ماتم الاتفاق عليه في "وقت سابق".

وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للكاظمي تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم الأحد، (27 حزيران 2021)،  أن الكاظمي اجرى مباحثات مع رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في عدد من المجالات، فضلا عن مناقشة عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك.

وبحث الجانبان مراحل "تنفيذ ماتم الاتفاق عليه في وقت سابق، في اطار اعمال القمة الثلاثية العراقية المصرية الاردنية"، حسب البيان.

 
اقرأ المزيد

11:46

السيسي لبرهم صالح: نؤكد موقف مصر المساند والداعم للعراق

جانب من اللقاء الثنائي بين الرئيس العراقي ونظيره المصري
رووداو ديجيتال

بحث رئيس الجمهورية برهم صالح ونظيره المصري عبدالفتاح السيسي، التعاون الثلاثي القائم بين العراق ومصر والأردن حيث تم التأكيد على أهمية تعزيز مستوى التنسيق بين البلدان الثلاثة والاستفادة من التواصل الجغرافي في تنمية آفاق تعاونٍ أوسع في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية.

واستقبل رئيس الجمهورية برهم صالح، اليوم الأحد ( 27 حزيران 2021 )، في مطار بغداد، رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، حيث جرت مراسم الاستقبال.

وعقد صالح ونظيره المصري جلسة مباحثات ثنائية، حيث رحّب الرئيس برهم صالح بالرئيس السيسي، مؤكداً أن الزيارة خطوة مهمة وكبيرة في دعم العراق وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة، مشيداً بعمق وتطور العلاقة الأخوية بين البلدين والشعبين الشقيقين اللذين يتقاسمان وشائج وروابط تاريخية، ويحتضنان أقدم الحضارات التي عرفتها البشرية في وادي الرافدين ووادي النيل.

 وتناول اللقاء تطورات الأوضاع في المنطقة، والإشارة إلى الدور المحوري لجمهورية مصر العربية في المنطقة العربية والإقليمية، والتأكيد على أن العراق الآمن والمستقر ذا السيادة وإعادة دوره العربي والإقليمي هو عنصرٌ مهمٌ في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في كل المنطقة، والإشارة إلى وجوب التنسيق الثلاثي المشترك في تخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار الإقليمي وإيجاد حلول للأزمات في سوريا واليمن وليبيا.

وعبّر الرئيس السيسي عن سعادته بزيارة بغداد، مشيداً بجهود العراق في ترسيخ الأمن والاستقرار ومكافحة الإرهاب والتطرف، ومواجهة التحديات المختلفة التي واجهت البلد، مؤكداً موقف مصر المساند والداعم للعراق، وأهمية العمل لتطوير العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الثلاثي العراقي المصري الأردني.
 
اقرأ المزيد

11:17

الكاظمي يستقبل السيسي في القصر الحكومي

جانب من مراسم الاستقبال

رووداو ديجيتال

استقبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، اليوم الأحد، في القصر الحكومي بالعاصمة العراقية بغداد، رئيس الجمهورية المصرية، عبد الفتاح السيسي.

وجرى الاستقبال بمراسم رسمية تخللها عزف النشيد الوطني للبلدين، إلى جانب عزف موسيقي.

وفي وقت سابق، قال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "بغداد السلام والعروبة تستقبل اليوم بكل ود وترحيب ضيفيها الكريمين، أخي الملك عبد الله الثاني وأخي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد القمة العراقية - الأردنية - المصرية.. مرحبا بكم في عراقكم، ومعاً نؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا وفق منطق التعاون والتكامل، بين الجيران والأشقاء والأصدقاء".

مباشر.. مراسم استقبال الرئيس المصري، عبدالفتاح #السيسي من قبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى #الكاظمي

مباشر.. مراسم استقبال الرئيس المصري، عبدالفتاح #السيسي من قبل رئيس الوزراء العراقي، مصطفى #الكاظمي

تم النشر بواسطة ‏عربية Rudaw‏ في الأحد، ٢٧ يونيو ٢٠٢١
اقرأ المزيد

10:39

الكاظمي للسيسي وعبدالله الثاني: مرحبا بكم في عراقكم ومعاً نؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا

لقاء سابق بين زعماء الدول الثلاث

رووداو ديجيتال

رحب رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، بزيارة الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن عبدالله الثاني، إلى بغداد، للمشاركة في القمة الثلاثية، قائلاً: "مرحباً بكم في عراقكم، ومعاً نؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا وفق منطق التعاون والتكامل".

وقال الكاظمي في تغريدة على تويتر: "بغداد السلام والعروبة تستقبل اليوم بكل ود وترحيب ضيفيها الكريمين، أخي الملك عبد الله الثاني وأخي الرئيس عبد الفتاح السيسي، لعقد القمة العراقية - الأردنية - المصرية".

وأضاف: "مرحبا بكم في عراقكم، ومعاً نؤسس لمستقبل يليق بشعوبنا وفق منطق التعاون والتكامل، بين الجيران والأشقاء والأصدقاء".

 

 

اقرأ المزيد

10:30

السيسي أول رئيس مصري يزور بغداد منذ 30 عاماً

جانب من مراسم الاستقبال


رووداو ديجيتال

وصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، اليوم الأحد، إلى العاصمة العراقية بغداد، للمشاركة في القمة الثلاثية المقرر انطلاقها اليوم بين العراق والأردن ومصر.

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح في استقبال نظيره المصري، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية له في مطار بغداد الدولي.

وزيارة السيسي هي أول زيارة لرئيس مصري إلى بغداد منذ ثلاثة عقود.

وأشار برهم صالح خلال جلسة محادثات مع السيسي إلى "تعزيز التعاون الثلاثي القائم بين العراق ومصر والأردن وأهمية رفع مستوى التنسيق والاستفادة من التواصل الجغرافي في تنمية آفاق تعاونٍ أوسع في مجالات الاقتصاد والتجارة والتنمية، والتأسيس لمشاريع البنى التحتية ونقل الطاقة ومدّ انابيب النفط". 

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، بأن الزيارة التاريخية للسيسي إلى بغداد، والتي تعد أول زيارة لرئيس مصري للعراق منذ 30 عاما، تأتي انعكاسا لقوة العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر والعراق حكومة وشعبا، ولتؤكد حرص مصر على دعم هذه العلاقات وتطويرها نحو أفاق أرحب في إطار وحدة المصير والتحديات، وتلبيةً للمصالح المشتركة للبلدين الشقيقين.

وأضاف المتحدث الرسمي أنه من المقرر كذلك أن تشهد الزيارة لقاء الرئيس المصري مع رئيس الوزراء العراقي، لبحث العلاقات الأخوية بين البلدين التي شهدت نموا كبيرا خلال السنوات القليلة الماضية، فضلا عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.

كما سيعقد الرئيس المصري لقاء مع العاهل الأردني للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة والأخوية التي تجمع بين مصر والأردن، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.

 
اقرأ المزيد

10:08

بعد تأجيلها لمرتين.. قمة ثلاثية تجمع العراق ومصر والأردن في بغداد

لقاء سابق بين الزعماء الثلاثة


رووداو ديجيتال

تستضيف العاصمة العراقية بغداد، اليوم الأحد، القمة الثلاثية بين العراق ومصر والأردن، بحضور الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، وملك الأردن، عبدالله الثاني، بعد تأجيلها لمرتين في السابق.


وفي الساعة التاسعة والنصف صباحاً بتوقيت بغداد، وصل وصل الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، إلى العاصمة العراقية للمشاركة في القمة الثلاثية، وهي أول زيارة لرئيس مصري إلى العراق منذ ثلاثة عقود.

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح في استقبال نظيره المصري، حيث أقيمت مراسم استقبال رسمية له في مطار بغداد الدولي.

وقمة اليوم هي استكمال للقمتين السابقتين في القاهرة بمصر والبحر الميت في الأردن.

وخلال اليومين الماضيين، شهدت بغداد إجراءات أمنية مشددة استعداداً للقمة الثلاثية، إذ انتشرت قوات من الجيش والشرطة على طول طريق مطار بغداد الدولي، وفي محيط المنطقة الخضراء الحكومية المحصنة التي ستجرى فيها أعمال القمة.

وبأتي انعقاد القمة بعد تأجيلها لمرتين في السابق، أولهما كان في 26 آذار 2021، أي قبل يوم واحد من انعقادها، إثر حادث اصطدام قطارين في سوهاج المصرية،والذي تسبب بمصرع وإصابة العشرات.

وفي 7 نيسان المنصرم، أيضاً، أعلن المتحدث باسم مجلس الوزراء العراقي حسن ناظم، عن تأجيل عقد القمة الثلاثية مع مصر والأردن، بسبب الظروف الأمنية التي مر بها الأردن، فيما أكد أن العراق يقف مع أمن واستقرار الأردن.

وفي 15 حزيران الجاري، شارك وزير الخارجيّة العراقي فؤاد حسين شارك في اجتماع آليّة التنسيق الثلاثيّ مع وزيري خارجيّة كلّ من مصر سامح شكري، والأردن أيمن الصفدي، على هامش أعمال الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجيّة العرب المنعقد في الدوحة وأكد أن "الاستعدادات جارية لعقد اجتماع القمة القادمة بين رؤساء البلدان الثلاثة في بغداد".

ويتوقع خبراء ومحللون أن يتصدر مشروع "الشام الجديد" المشترك بين مصر والأردن والعراق القمة الثلاثية، بما يشمله من تعاون في مجالات اقتصادية واستثمارية بين الدول الثلاث، فضلا عن أنه مرشح لضم دول عربية أخرى.

وكان الكاظمي أطلق تعبير "الشام الجديد"، لأول مرة خلال زيارته للولايات المتحدة آب الماضي، وقال حينها لصحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إنه يعتزم الدخول في مشروع استراتيجي يحمل هذا الاسم، موضحا أنه مشروع اقتصادي على النسق الأوروبي، يجمع القاهرة ببغداد، وانضمت إليه عمان، لتكوين تكتل إقليمي قادر على مواجهة التحديات.

وكان رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أكد يوم الثلاثاء، (25 آب 2020)، خلال مشاركته في القمة الثلاثية مع مصر والأردن، على أن بلاده ملتزمة برؤية ستراتيجية تدعم استقرار المنطقة وخلق فرصة التهدئة.
 
وانعقدت القمة وقتها في ظل إجراءات صحية مشددة، بعد إصابة وزير الاتصالات العراقي أركان شهاب الشيباني بفيروس كورونا إثر وصوله إلى الأردن تحضيراً للقاء.
 
وعقدت الأردن، ومصر، والعراق اجتماعات مماثلة في العامين الماضيين، ركزت على البنى التحتية والتنسيق المشترك لمحاربة التنظيمات المسلحة.

 
اقرأ المزيد