العراق
السوداني خلال ترؤسه اجتماعاً خاصاً بمبادرة (ريادة) ضم مديري مصرفي الرافدين والرشيد، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لمبادرة ريادة.
رووداو ديجيتال
وجه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بجعل القروض الخاصة بمبادرة (ريادة) الشبابية إلكترونية.
جاء ذلك خلال ترؤس رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، صباح اليوم الاثنين (29 كانون الثاني 2024)، اجتماعاً خاصاً بمبادرة (ريادة) ضم مديري مصرفي الرافدين والرشيد، ومستشار رئيس مجلس الوزراء لمبادرة ريادة.
ووجه السوداني خلال الاجتماع، مصرفي الرافدين والرشيد بالعمل على رقمنة القروض الخاصة بمبادرة (ريادة) للشباب، وجعلها إلكترونية، وذلك "لضمان المزيد من الشفافية والسرعة في الإنجاز".
كما وجه رئيس الوزراء بتقديم المقترحات اللازمة لتسهيل إجراءات تأسيس الأعمال والشركات الصغيرة أو المتناهية الصغر، لضمان استمرارها وديمومتها، مبيناً أن" متابعة مشاريع مبادرة (ريادة) ضرورية من أجل ضمان نجاح تلك المشاريع والإسهام في استدامتها".
خلال الاجتماع شدد السوداني على ضرورة توفير الدعم المالي الكافي لقروض مشاريع الشباب المشاركين في مبادرة (ريادة)، ومراعاة المشاريع المتناهية الصغر في جداول الموازنات الحكومية اللاحقة، مؤكداً أن "رقمنة قروض المشاريع ستُسهم في تسويق منتجاتها، سواء على صعيد النطاق المحلي أو تصدير المنتجات خارجياً، بما يتناسب مع أهداف الحكومة في تفعيل القطاع الخاص".
ومبادرة (ريادة) أطلقها رئيس الوزراء العراقي بهدف خلق بيئة فعالة لاستثمار المهارات والميزات والمواهب الخاصة بالشباب والباحثين عن العمل، وتدريبهم وإعدادهم للسوق الاقتصادي، لإحداث أثر مثالي كبير على المجتمع المحلي.
يشار إلى أن رئيس الوزراء العراقي، وافق في (15 آب 2023) على أفكار ومقترحات تقدم بها شباب له خلال المؤتمر الوطني لحوار الشباب الذي عقد في بغداد، من بينها زيادة سقف الإقراض لمشاريع مبادرة (ريادة) إلى 100 مليون دينار عراقي، وتقليص الفائدة لها بنسبة 50% وزيادة مدة القرض إلى 10 سنوات.
كما وافق على "تولي البنك المركزي العراقي دراسة إطلاق مبادرة (1) ترليون دينار لتزويج الشباب، من خلال منحهم قرضاً ميسراً بقيمة 5 ملايين دينار لمدة 5 سنوات، من خلال المصارف الحكومية.
ووافق على "تقديم الدعم للشباب في المخيمات من خلال إيجاد فرص عمل ودعم مشاريعهم الصغيرة وتشجيعهم على العودة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً