جمعية صناعة النفط الكوردستانية تدعو الكونغرس إقناع بغداد لاستئناف تصدير النفط

30-01-2024
الكلمات الدالة نفط إقليم كوردستان جمعية تصدير النفط الكوردستانية الحكومة العراقية
A+ A-

رووداو ديجيتال 

دعت جمعية صناعة النفط الكوردستانية (إبيكور)، الكونغرس الأميركي إلى اتخاذ خطوات عاجلة والضغط على بغداد لاستئناف تصدير نفط إقليم كوردستان. 


وطلبت الجمعية التي لديها 8 شركات عالمية للنفط والغاز في إقليم كوردستان، في رسالة إلى مجلس الشيوخ الأميركي، "المساعدة الفورية" لإقناع الحكومة الاتحادية العراقية بحل المشكلات التي أدت إلى توقف أكثر من 400 ألف برميل يومياً من صادرات النفط الخام من إقليم كوردستان إلى الأسواق العالمية على الفور.

كما طالبت من الكونغرس "اغتنام فرصة زيارة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني إلى البيت الأبيض"، لإقناعه بالسماح لشركات النفط الأميركية وجميع أعضاء (إبيكور) بإنتاج وتصدير النفط بحُرية إلى الأسواق العالمية. 
 
وأضافت: "يجب على الحكومة أن تحل على الفور مسألتين: التنفيذ الكامل لحصة إقليم كوردستان ضمن الموازنة العراقية، وهو أمر ضروري
للشركات الغربية والأميركية لاستئناف عملياتها، فضلاً عن ضمان سداد صادرات النفط السابقة والمستقبلية وفقا لحقوقها التعاقدية".

جمعية صناعة النفط الكوردستانية (إبيكور)، قالت إن "توقف صادرات النفط الخام من المنطقة، والذي يستمر الآن لأكثر من 10 أشهر، إلى جانب قضايا الميزانية الفيدرالية التي لم يتم حلها من قبل الحكومة الاتحادية، يهدد الاستقرار المالي لإقليم كوردستان". 

وأشارت إلى أن إقليم كوردستان يعتبر "حليفاً أمنياً ثابتاً للولايات المتحدة في الشرق الأوسط"، وأن أميركا قامت "باستثمارات كبيرة في القطاعين العام والخاص في إقليم كورستان". 

وشددت على أن "تعنت الحكومة العراقية يعيق العائد الاستثمار"، محذرة من الاتفاقات القانونية بخصوص الاستثمار "معرضة للخطر" في الوقت الحالي. 

وذكرت أنه في يومي 7 و9 كانون الثاني الجاري، عقدت اجتماعات بين ممثلي الحكومة الاتحادية وحكومة إقليم كوردستان وشركات النفط العالمية، منها شركات من إبيكور، مستدركة أن تلك الاجتماعات لم تحرز تقدماً ملموساً بشأت استئناف تصدير النفط. 

وتابعت الجمعية: "لا نزال ملتزمين تجاه كوردستان، على الرغم من الهجمات الصاروخية الباليستية الأخيرة والتهديدات المتزايدة من الميليشيات المدعومة من إيران في جميع أنحاء العراق". 

وأكدت أن "من الضروري أن يُستأنف إنتاج النفط بالكامل وكذلك الصادرات من كوردستان لخلق الاستقرار الاقتصادي في المنطقة، لاعتباره (إقليم كوردستان) حصناً ضد التأثيرات المدمرة والمزعزعة للاستقرار من الجهات الخارجية". 

وفي أعمال منتدى دافوس العالمي، الأربعاء (17 كانون الثاني 2024) في سويسرا، أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن إيران "انتهكت" الاتفاقية الأمنية المعقودة بين بغداد وطهران، كاشفاً عن اتفاقية جديدة بين أربيل وبغداد بشأن التعامل مع مشكلة النفط.

وأشار وزير الخارجية العراقي إلى أن "الأمر كان متعلق بالحكومة العراقية وحكومة إقليم كوردستان. لكن قبل يومين وقع الجانبان اتفاقا بشأن كيفية التعامل مع مشكلة النفط".
 
وقال: "أعتقد، وآمل أن نستأنف تصدير نفط اقليم كوردستان إلى ميناء جيهان قريباً".
 
يذكر أنه منذ 25 آذار 2023، توقف تصدير النفط من اقليم كوردستان عبر ميناء جيهان التركي الى الخارج، وذلك استجابة لقرار صادر عن هيئة التحكيم الدولية في باريس استناداً الى دعوى قضائية رفعتها السلطات العراقية ضد تركيا. وحسب قانون الموازنة العراقية لعام 2023، يتوجب على اقليم كوردستان تسليم 400 الف برميل نفط يومياً لشركة سومو، من اجل ارسال المستحقات المالية لإقليم كوردستان من بغداد.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب