سماع دويّ انفجار شديد في اربيل

30-12-2023
الكلمات الدالة اقليم كوردستان انفجار المسيرات
A+ A-
رووداو ديجيتال

سُمع دويّ انفجار كبير في منطقة (قلاي نوي – القلعة الجديدة) بمدينة اربيل.
 
وأفاد شهود عيان لمراسل شبكة رووداو الإعلامية، مصطفى كوران المتواجد في المنطقة، مساء السبت (30 كانون الأول 2023)، بأنه لا توجد آثار لأي انفجار، لكن الصوت كان قوياً جدا، وأدى إلى تحطيم أبواب بعض المحال التجارية ونوافذ عدد من السيارات.
 
فيما ذكر شاهد عيان آخر، أنه سمع دوي شديد بشكل مفاجئ، وكان يتوقع سقوط سقف المحل، غير أنه لم يكن سوى صوت الدوي، مما أدى إلى تحطم نوافذ حافلة كانت متوقفة في باحة مسجد، على حد قوله.
 
من جهته، مختار محلة "قلاي نوي"، كنجو، قال لشبكة رووداو الإعلامية، لا يوجد أي أثر لتحطم مسيرة في المنطقة، رغم سماع دوي شديد، والأضرار ناتجة عن شدة الصوت.
 
وكانت "المقاومة الإسلامية" في العراق، أعلنت قبل ذلك بقليل في بيان، أن "مجاهديها هاجموا قاعدة حرير المحتلة في أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر"، مؤكدة "استمرارها في دك معاقل العدو".
 
يأتي ذلك بعد أن أعلنت "المقاومة الإسلامية" في العراق، أمس الجمعة (29 كانون الأول 2023)، قصف قاعدة حرير الجوية في أربيل، عن طريق الطيران المسير.
 
وقالت في بيان لها، إن هجومها "استمرار لنهجها في مقاومة قوات الاحتلال الأميركي في العراق والمنطقة، وردّاً على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة".
 
وفي التفاصيل، ذكرت المقاومة أن مقاتليها "هاجموا قاعدة حرير في أربيل" بإقليم كوردستان عن طريق "الطيران المسير"، دون تحديد عدد الطائرات. 
 
إلى ذلك، أكدت "المقاومة العراقية" استمرار هجماتها على مواقع "العدو"، في إشارة إلى الولايات المتحدة.
 
وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، انخرطت فصائل مسلحة عراقية -تقول واشنطن أنها مقربة من إيران- في المواجهة، باستهداف المصالح الأميركية في العراق وسوريا، ردا على تسميه بالاحتلال والموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
 
ومنذ ذلك الحين، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
 
وتصف الحكومة العراقية الهجمات ضد البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية العراقية التي تستضيف استشاريين من التحالف الدولي الذي تقوده واشطن، عملاً "إرهابياً"، وهذا ما أكده رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني عدة مرات.
 
وحسب البنتاغون، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 102 هجوماً منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول الماضي، كما تعرضت السفارة الأميركية في بغداد إلى هجوم يوم 7 كانون الأول، تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على عدد من منفذيه.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب