بعد مقتل حسين علوش.. الجبهة التركمانية تطالب السوداني بتحقيق عاجل وفرض الأمن بكفري

31-03-2024
الكلمات الدالة كفري السوداني
A+ A-
 
رووداو ديجيتال 

طالبت الجبهة التركمانية، رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بتحقيق عاجل بعد مقتل أحد وجهاء مدينة كفري، وفرض الأمن فيها. 

واستنكرت الجبهة التركمانية العراقية، "العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت مضيف عشيرة البيات في قضاء كفري عبر هجوم بطائرة مسيّرة". 

وأسفر الاستهداف عن مقتل رئيس عشيرة البيات "حسين علوش"، والذي "يعد أحد الوجهاء والشخصيات الاجتماعية المعروفة في مدينة كفري"، وفق بيان الجبهة.

وذكرت أنه إن "دل هذا الخرق الأمني الإرهابي على شيء، فإنه يدل على استهداف مباشر للمكون التركماني ومؤشراً خطيراً يراد بها إرباك الوضع الامني والاستقرار والتعايش الأخوي بين مكونات كفري، لا سيما مع قرب موعد إجراء انتخابات برلمان الإقليم".

الجبهة التركمانية، طالبت القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، وحكومة إقليم كوردستان بـ "اتخاذ اجراءات فورية عاجلة لفرض الأمن في قضاء كفري، والقضاء على المنظمات الإرهابية، وحماية أرواح المواطنين العزل". 

ودعت إلى "فتح تحقيق عاجل لكشف ملابسات الحادث الإرهابي والجهة التي تقف خلفه، وتقديم الجناة للعدالة لينالوا جزائهم العادل". 

وقتل حسين علوش، وهو زعيم قبلي تركماني، اليوم الأحد، في قضاء كفري التابع لمحافظة ديالى.
 
وقال قائممقام قضاء كفري، ساهر علي، لشبكة رووداو الاعلامية يوم الأحد (31 اذار 2024) إن "القتيل هو حسين علوش، وهو تركماني وشيخ قبيلة البيات".
 
وأشار قائممقام كفري الى سماع صوت انفجار، أودى بحسبن علوش، مشيراً الى أن الأخير هو عم رئيس الجبهة التركمانية في القضاء.
 
حسين علوش معروف أيضاً باسم أبو علي.
 
وهناك شائعات بأن صوت الانفجار ناجم عن هجوم نفذته طائرة بدون طيار، لكن قائممقام قضاء كوفري قال: "لا نعرف سبب الانفجار وكيف حدث. نحن نجري تحقيقاً".
 
تتبع منطقة كفري لإدارة كرميان، وباستثناء الكورد فإن جزءاً من سكان المنطقة هم من التركمان.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب