وسم "حق فتاة الحسكة" يتصدر "الترند" عربياً عقب تداول فيديو لمقتل قاصر على يد ذويها

03-07-2021
شيرين أحمد كيلو
الكلمات الدالة فتاة الحسكة قتل قاصر
A+ A-

رووداو ديجيتال

تصدر وسم "حق فتاة الحسكة"، الترند الأول عربياً، عقب تداول فيديو يوثق مقتل فتاة قاصر رمياً بالرصاص على يد عائلتها، في مدينة الحسكة في شمال شرق سوريا. 

الفيديو المتداول، والذي تتحفظ شبكة رووداو الإعلامية عن نشره بسبب كمية العنف الذي يحتويه، يظهر مجموعة شبان يقتلون فتاة قاصر، ويقوم أكثر من 10 شبان بإطلاق الرصاص الحي على الفتاة في منزل مهجور، وتظهر الفتاة وهي تنازع من أجل البقاء على قيد الحياة، ويُسمَع أحد الشبان وهو يطلب من آخر أن يضربها برصاصة في رأسها لتموت فوراً، وهو ما حدث بالفعل.

وقرر ذوي الفتاة قتلها بعد معرفتهم بعلاقة تربطها بشاب من المنطقة، وقد فرّ الشاب إلى تركيا، لتواجه الفتاة وحيدة مصيرها المأساوي، وفق ما تم تداوله.

وذكر نشطاء أن عمر الفتاة يتراوح بين 13 إلى 16 عاماً، وأن سبب قتلها هو رفضها الزواج من ابن عمها الذي شارك في قتلها، وأنها حاولت الهروب لكنهم أعادوها وقاموا بقتلها.

وتعود الواقعة إلى ثلاثة أيام مضت، حيث ذكر مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة في شمال وشرق سوريا، أنه تأكد من صحة الواقعة بناءً على حديث مصادر تواصلوا معها في المحافظة.

وتم نشر تفاصيل الواقعة، عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخميس، و"المتهمون بالجريمة هم الأب والأخ، ولا يزالون متوارين عن الأنظار حتى الآن"، ووفقاً لما أكده النشطاء، حصلت منذ 3 أيام في مساكن حي الزهور المعروفة باسم (حوش الباعر) في ريف الحسكة.

مركز الأبحاث وحماية حقوق المرأة أشار إلى أن الضحية لا يتجاوز عمرها 18 عاماً، بمعنى أنها قاصر وتحت السن القانوني، وهو ما يُظهره الفيديو أن الفتاة بجسد نحيل وقصير، ما يعني أنها قاصر.

المجموعات والحركات النسائية في شمال وشرق سوريا، أعلنت احتجاجها ورفضها لما حدث بحق "فتاة الحسكة"، مطالبةً بوقوع أشد العقوبات على الجناة، حتى لا يتجرأ آخرون على الإقدام بأفعال مشابهة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

بشار الأسد

بشار الأسد يعزي خامنئي والشعب الإيراني بوفاة رئيسي ووزير خارجيته

عزى الرئيس السوري، بشار الأسد، المرشد الأعلى للثورة الإيرانية على خامنئي، والشعب الإيراني، بوفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ووزير خارجيته، حسين أمير عبد اللهيان، ومرافقيهما بتحطم طائرة مروحية كانت تقلهما.