رووداو ديجيتال
أعلنت وزارة الخارجية السورية، أن خسائر القطاع النفطي المباشرة بلغت 27.5 مليار دولار، متهمة الولايات المتحدة بإضرار ونهب ما قيمته 115.2 مليار دولار من النفط.
في رسالة من الوزارة إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي، الأحد (10 أيلول 2023)، قالت فيه أن الولايات المتحدة و"التنظيمات والميليشيات الإرهابية"، تواصل انتهاك السيادة السورية ونهب ثرواتها.
وطالبت دمشق بـ "وضع حد للممارسات العدوانية والانتهاكات الجسيمة لمبادئ القانون الدولي وأحكام ميثاق الأمم المتحدة، والتي ترتكبها الولايات المتحدة الأميركية وقواتها العسكرية الموجودة بشكل غير شرعي على أجزاء من أراضي الجمهورية العربية السورية في الشمال الشرقي، وفي منطقة التنف جنوب شرق البلاد".
وزارة الخارجية السورية، ذكرت أن "قيمة الأضرار اللاحقة بقطاع النفط والثروة المعدنية السوري جراء أعمال العدوان والنهب والتخريب التي ارتكبتها قوات الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها الإرهابية، بلغت ما مجمله 115.2 مليار دولار أميركي، وذلك في الفترة من عام 2011 حتى نهاية النصف الأول من عام 2023".
وأوضحت الوزارة أن آخر الإحصاءات والتقديرات الخاصة بخسائر القطاع النفطي في سوريا "تبرز أن قيمة الخسائر المباشرة بلغت 27.5 مليار دولار أميركي".
وأوردت في إحصائيتها أن قيمة "سرقة وهدر وحرق كميات النفط بلغت 21.4 مليار دولار"، فيما وصلت قيمة "تخريب وسرقة المنشآت، إلى 3.2 مليارات دولار"، كذلك بلغ حجم الضرر من "قصف التحالف الدولي للمنشآت النفطية والغزية في سوريا إلى 2.9 مليار دولار".
الوزارة كشفت أن الخسائر غير المباشرة "بلغت قيمتها 87.7 مليار دولار"، موضحة أنها "تمثل قيمة فوات المنفعة (من النفط الخام، الغاز الطبيعي، الغاز المنزلي)، نتيجة انخفاض الإنتاج عن المعدلات المخططة عند ظروف العمل الطبيعي".
وزارة الخارجية السورية طالبت بـ "مساءلة المسؤولين الأميركيين عن هذه السرقات، وإلزام الإدارة الأميركية بالتعويض عنها، وإنهاء الوجود اللاشرعي للقوات الأميركية، وإعادة الأراضي التي تحتلها وحقول النفط والغاز وغيرهما من الموارد الطبيعية للدولة السورية".
وتقع المناطق التي تحوي حقول النفط في الشمال الشرقي، تحت سيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدوليو التي تمتد سيطرتها إلى 25% من الأراضي السورية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً