وقوع إصابتين جراء غارة إسرائيلية على ريف دمشق

28-03-2024
الكلمات الدالة دمشق إسرائيل
A+ A-

رووداو ديجيتال 

استهدفت غارة إسرائيلية الخميس أحد المباني السكنية قرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق متسببة بإصابة شخصين على الأقل، على ما أفاد الإعلام الرسمي في دمشق.
 
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" نقلًا عن مصدر عسكري "شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المباني السكنية في ريف دمشق".
 
وأضافت "أسفر العدوان عن إصابة مدنيين اثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
 
من جهته، تحدث مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس عن "دوي انفجارات في محافظة ريف دمشق نتيجة ضربات إسرائيلية على مواقع تابعة لمجموعات موالية لإيران وحزب الله اللبناني".
 
وتعد منطقة السيدة زينب منطقة نفوذ لمجموعات موالية لطهران. ولحزب الله والحرس الثوري الإيراني مقرات فيها، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
 
وطهران داعمة أساسية لدمشق. وقدمت لها خلال النزاع المستمر منذ نحو 13 عاماً، دعماً سياسياً واقتصادياً وعسكرياً.
 
وتنفي إيران إرسالها قوات للقتال في سوريا، مكررة أن وجودها هناك يقتصر على مستشارين عسكريين ومجموعات موالية لها من بدان عدة.
 
واتهمت إيران في 25 كانون الأول إسرائيل بقتل رضي موسوي، القيادي البارز في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في ضربة شنتها قرب دمشق.
 
وقتل 13 شخصاً بينهم خمسة مستشارين في الحرس الثوري الإيراني جراء غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في حي المزة في دمشق في 20 كانون الثاني، وفق المرصد.
 
وتتزامن هذه الضربات مع الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول، والتي تزداد الخشية من اتساع رقعتها. وقد استهدفت إسرائيل منذ ذلك الحين مراراً الأراضي السورية، وطال القصف مرات عدة مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأيضاً مواقع تابعة لحزب الله.
 
وشنّت إسرائيل خلال الأعوام الماضية مئات الضربات الجوّية في سوريا طالت بشكل رئيسي أهدافاً إيرانيّة وأخرى لحزب الله، بينها مستودعات وشحنات أسلحة وذخائر، لكن أيضاً مواقع للجيش السوري.
 
ونادراً ما تؤكد إسرائيل تنفيذ هذه الضربات، لكنها تكرر أنها ستتصدى لما تصفه بانها محاولات طهران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب