رووداو ديجيتال
أعلن وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن العراق أكد أنه "لن يسمح بشن عدوان من أراضيه على سوريا".
وأشاد فيصل المقداد، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق اليوم الأربعاء (30 آب 2023)، بالموقف العراقي.
واضاف: "نثق أنه (العراق) لن يسمح لا للولايات المتحدة ولا لتحالفها المزعوم بالتأثير على العلاقات السورية - العراقية".
وزير الخارجية السوري رأى أن هدف الحشود العسكرية الأمريكية على الحدود مع العراق هو "الضغط على الدولة السورية للتراجع عن مواقفها وهو ما لن يتحقق"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية، سانا.
في 12 حزيران، أفادت وكالة الأناضول التركية، بأن القوات الأميركية أرسلت تعزيزات "تكونت من رتل عسكري ولوجستي قوامه قرابة 40 آلية"، إلى قواعدها المنتشرة في الحسكة، في حين تحدثت تقارير إعلامية مؤخراً عن تعزيزات أميركية على الحدود العراقية – السورية.
وشدد المقداد على أن الولايات المتحدة "غير قادرة على تنفيذ تهديداتها وإن أرادت أن تنفذ ما نسمع به عبر الإعلام فستواجه بصمود سورية"، مؤكداً "وجوب الانسحاب الكامل للقوات التركية من جميع الأراضي السورية لإعادة العلاقات معها إلى طبيعتها".
"ننصح الجنود الأميركيين بالعودة من حيث أتوا"
بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان أنه على الولايات المتحدة "أن تكف عن إيذاء شعوب المنطقة"، ناصحاً الجنود الأمريكيين بأن "يعودوا من حيث أتوا".
وعقدت القوات الأميركية عدة اجتماعات مع فصائل عربية منضوية تحت قوات سوريا الديمقراطية – قسد، في حزيران الماضي، من أجل تشكيل مجموعات مناوئة لإيران، لمحاربة الفصائل الموالية لطهران في المحافظات الشرقية بسوريا، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان.
حسين أمير عبد اللهيان أنه "ليس بمقدور أي طرف أن يقطع الطرق التي تربط دول المنطقة".
وأشار إلى الجانبين ناقشا "مواصلة محاربة الإرهاب والممارسات الأمريكية لإعادة تنظيم تلك الجماعات وتواجد القوات الأمريكية غير الشرعية على الأراضي السورية بذريعة مكافحة الإرهاب".
الاجتماعات الرباعية "طرحت افكاراً إيجابية"
الاجتماعات الرباعية بين سوريا وروسيا وإيران وتركيا "طرحت أفكاراً إيجابية حول احترام سيادة سورية ووحدة أراضيها"، حسب وزير الخارجية الإيراني.
شدد أمير حسين عبد اللهيان على أن "إقامة علاقات بين سوريا وتركيا على أساس حسن الجوار واحترام سيادة سوريا تخلق مناخاً إيجابياً في المنطقة".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً