رووداو دیجیتال
نال الفيلم الوثائقي "العسل المخدر" وهو من إنتاج شبكة رووداو الإعلامية جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان أتفيكفاروني الدولي للسينما في الهند وهو مرشح لجائزة ثانية أيضاً.
وثائقي "العسل المخدر" من إعداد وإخراج روژ علي زاله، مرشح أيضاً للفوز بجائزة ثانية وهي جائزة أفضل فيلم وثائقي قصير في مهرجان "سينما العالم الدولي للأفلام"، وسيتم عرضه في المهرجان.
يقول روژ علي زاله: "من خلال رووداو، شاهد الهنود قصة قرية نيبالية تقع بجوارهم ورأوا أخطر طرق كسب القوت، وهذا يعني أن شبكة رووداو الإعلامية لا تنقل فقط أخبار وقصص الشرق الأوسط للعالم بل استطاعت أن تتحول إلى مكان يجد فيه المتلقون من مختلف الثقافات أنفسهم فيه ويشاهدوا رؤية كوردية لثقافاتهم".
وثائقي "العسل المخدر" يروي قصة مجموعة قرويين في النيبال يتسلقون مرتفعات الهيمالايا بحثاً عن العسل البري لاستخراجه والعودة به، كما يروي طريقة استخدام هذا العسل من قبل القرويين.
العسل المخدر، ينتجه النحل من رحيق أزهار رودوديندرون التي تنمو في أعالي جبال الهيمالايا، ويعرف نحل هيمالايا بأنه من أكبر النحل حجماً ويجمع رحيق هذه الأزهار مرتين في السنة، وبسبب وجود مادة غرايانوتوكسن في الرحيق فإن العسل المنتج منه يسكر من يتناوله.
مدير قسم الإنتاج في رووداو، ريباز علي، تحدث عن فوز الفيلم بالجائزة وقال: "وثائقي العسل المخدر يظهر قدرات ومهنية جميع العاملين في رووداو، بدءاً بفريق العمل في النيبال وصولاً إلى المحررين ومصممي الغرافيك وكل من ساهم في إنتاج هذا الفيلم الوثائقي".
وأضاف ريباز علي: "هذا الوثائقي يدل على التزام رووداو بعرض القصص المؤثرة، كما يظهر فعاليات رووداو في الأماكن والمناطق المختلفة".
مهرجان أتفيكفاروني السينمائي الدولي، متخصص في تكريم وتطوير الأفلام عالية الجودة، ويحتضن المبدعين في جميع أنحاء العالم، ويوفر منصة تنافس مميزة للسينمائيين على المستويات كافة لعرض أعمالهم.
ومهرجان سينما العالم الدولي للأفلام، مهرجان موسمي مخصص لمساعدة السينمائيين المستقلين من خلال عرض وتكريم أعمالهم، ويشجع الناس من مختلف الخلفيات على تشارك قصصهم من خلال الأفلام، وخاصة في المناطق غير المعروفة جيداً كالنيبال وصربيا.
وينظم المهرجان هذا العام بعنوان "تعزيز ذوي الرؤى"، ويدعى إليه السينمائيون لمشاركة رؤاهم وترك أثر لهم على المتلقين في جميع أنحاء العالم.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً