رئيسة وزراء الدنمارك: منع حرق الكتب المقدسة لا يقيد حرية التعبير

04-08-2023
رووداو
الكلمات الدالة الدنمارك السويد العراق
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكدت رئيسة وزراء الدنمارك مته فريدريكسن، إن فرض قيود محتملة للحد من حرق الكتب المقدسة "لن يقيد حرية التعبير".
 
وقالت مته فريدريكسن: "لا أعتقد أن عدم التمكين من حرق كتب الآخرين هو قيد على حرية التعبير" بحسب موقع "بوليتيكو" الإخباري.
 
مؤخراً، أعلنت الحكومة الدنماركية عزمها دراسة سبل قانونية للحد من الاحتجاجات التي يتخللها أحيانا حرق نسخ من الكتب المقدسة.
 
في تعليقها على ذلك لفتت مته فريدريكسن إلى أن الحظر المحتمل "لن يسبب مشكلة".
 
وتطرقت للمرة الأولى للاعتداءات التي تستهدف القرآن الكريم في بلادها، قائلة إن "هناك خطر أمني ملموس. هذا يعرضنا لخطر العزلة دولياً". 
 
وكانت وزارة الخارجية العراقية قد أعلنت في 24 تموز الماضي، أن الطاقم الدبلوماسي لبعثة الدنمارك في بغداد، "غادر الأراضي العراقية منذ يومين"، وذلك بعد حرق المصحف أمام السفارة العراقية في كوبنهاغن للمرة الثانية.
 
وأحرقت حركة "دانكسي باتريوتر - وطنيون دنماركيون" اليمينية المتطرفة نسخاً من المصحف أمام السفارة العراقية مرتين، وكذلك أمام سفارتي مصر وتركيا.
 
كما استدعت السعودية القائمة بأعمال السفارة الدنماركية في المملكة احتجاجا على حرق نسخة من المصحف.
 
وأدان الأردن كرار حرق نسخة من المصحف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن، معتبرا ذلك التصرف "استفزازا فجا" لمشاعر نحو ملياري مسلم.
 
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
 
رئيسة وزراء الدنمارك شددت على  أن الأمر "يمثل إشكالية بشكل خاص، في وقت نبذل الكثير من الجهود لبناء شراكات وتحالفات".
 
في 26 تموز الماضي، تبنت الأمم المتحدة قراراً بتوافق الآراء، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكاً للقانون الدولي.
 
يشار إلى أن الحكومة الدنماركية قد أدانت في 22 تموز حرق القرآن الكريم، واصفة العمل بـ "المخزي، والمسيء"  لديانة آخرين.
 
بدورها، تعتزم السويد تشديد الرقابة على حدودها الداخلية بعدما أثارت عمليات حرق وتدنيس متكرّرة للمصحف أزمة دبلوماسية مع العديد من الدول. 
 
وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون يوم 1 آب الجاري، إن الأشخاص الذين تربطهم علاقة ضعيفة بالسويد يجب أن لا يتمكنوا من دخولها لارتكاب جرائم أو العمل ضد مصالحها" الأمنية.
 
جاء ذلك بعدما اقدم سلوان موميكا مع شخص آخر، على إحراق صفحات من المصحف أمام البرلمان في ستوكهولم، بعد تحرك مماثل أمام السفارة العراقية، وقبل ذلك أمام المسجد الكبير في ستوكهولهم. 
 
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، في رده على رسالة المرجع الديني الأعلى في العراق علي السيستاني بشأن حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد "إنني أؤيد تأييداً تاماً دعوتكم إلى تعزيز التعايش السلمي وتوطيد قيم الرحمة، وأود أن أعرب عن احترامي الحقيقي وإعجابي الشديد بحكمتكم ونهجكم المعتدل وندائكم المستمر من أجل الاحترام المتبادل والوحدة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب