رووداو ديجيتال
ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب ليلة أمس الجمعة، إلى مصرع 820 شخصاً واصابة 672 اخرين، من بينها 205 إصابات خطيرة، وذلك بحسب آخر حصيلة لوزارة الداخلية.
الداخلية المغربية، ذكرت أن قوات الجيش تساعد فرق الحماية المدنية في عمليات الإنقاذ.
وقال ناصر جابور، رئيس قسم بالمعهد الوطني للجيوفيزياء بالمغرب إنها "المرة الأولى منذ قرن التي يسجل فيها المركز هزة أرضية عنيفة بهذا الشكل بالمغرب".
وذكر المركز الوطني للبحث العلمي والتقني ومقره الرباط أن قوة الزلزال بلغت 7 درجات على مقياس ريختر وأن مركزه يقع في إقليم الحوز، وعلى عمق 18.5 كلم.
سكان في مراكش، أقرب المدن الكبرى لمركز الزلزال العنيف الذي ضرب المغرب، قالوا إن بعض المباني انهارت في المدينة القديمة، وكذلك أجزاء من سور المدينة العتيقة المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو".
وعرض التلفزيون المحلي صورا لسقوط مئذنة مسجد أثري وتناثر الأنقاض على سيارات مهشمة.
وتسبب الزلزال الذي وصف بالأكبر في تاريخ المملكة بأضرار مادية وانهيارات للمباني.
وهذا الزلزال هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في المغرب منذ هزة في 2004 بالقرب من الحسيمة في شمال البلاد أودت بحياة أكثر من 600 شخص.
وقال مسؤول مغربي في وقت سابق، إن عشرات الأشخاص الذين لقوا حتفهم معظمهم في مناطق يصعب الوصول إليها جنوب مراكش.
وعرضت بعض الحسابات على منصة التواصل الاجتماعي "إكس"، اللحظات الأولى لحدوث الزلزال، حيث أظهرت المقاطع المصورة المنشورة على المنصة أشخاصاً يهرولون إلى الشوارع وأبنية تهتز.
يذكر انه في 24 شباط 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 6.3 درجات على مقياس ريختر محافظة الحسيمة على بعد 400 كلم شمال شرق الرباط وأسفر عن مصرع 628 وعن أضرار مادية جسيمة.
اما في 29 شباط 1960 دمر زلزال مدينة أغادير الواقعة على الساحل الغربي للبلاد متسبباً بمصرع أكثر من 12 ألف شخص، أي ثلث سكان المدينة.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً