المصريون يتوجهون إلى صناديق الاقتراع للتصويت في الانتخابات الرئاسية

10-12-2023
رووداو
الكلمات الدالة مصر
A+ A-

رووداو ديجيتال
 
دُعي 67 مليون مصري للإدلاء بأصواتهم الأحد في انتخابات رئاسية طغت الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة على الاهتمام بها، خصوصاً وأن نتائجها محسومة لصالح فوز الرئيس عبد الفتاح السيسي بولاية جديدة.

وتتصدر المشكلة الاقتصادية الاهتمامات في بلد يواجه أكبر أزمة اقتصادية في تاريخه، مع معدل تضخم يلامس 40% وعملة محلية فقدت 50 بالمئة من قيمتها، ويعيش 60 بالمئة من سكان مصر الذين يناهز عددهم 106 ملايين نسمة، حول خط الفقر.

تجرى عمليات الاقتراح الأحد والاثنين والثلاثاء ما بين التاسعة صباحا والتاسعة مساء (07,00 و19,00 ت غ)، على أن تعلن النتائج الرسمية في 18 كانون الأول.

إضافة الى السيسي، يخوض الانتخابات ثلاثة مرشحين غير معروفين على نطاق واسع وهم فريد زهران رئيس الحزب المصري الديموقراطي (يسار وسط)، عبد السند يمامية من حزب الوفد الليبرالي العريق الذي بات اليوم هامشيا، وحازم عمر من الحزب الشعبي الجمهوري.

وحاول وجهان من المعارضة خوض غمار الانتخابات، دون جدوى. ويقبع أحدهما، وهو الناشر الليبرالي هشام قاسم، في السجن حالياً. أما الآخر، وهو النائب السابق المعارض أحمد الطنطاوي، فبدأت محاكمته بتهمة "تداول أوراق تخص الانتخابات بدون إذن السلطات".

ووصل السيسي، وزير الدفاع والقائد السابق للجيش، الى السلطة إثر إطاحته الرئيس السابق محمد مرسي في تموز 2013. وفي انتخابات عامي 2014 و2018، فاز السيسي بأكثر من 96% من الأصوات.

وبعد ذلك أدخل تعديلاً دستورياً لتصبح ولايته الثانية ست سنوات بدلاً من أربع وليتمكن من الترشح لولاية ثالثة.

وفي هذا السياق تتجه الأنظار الى نسبة المشاركة التي بلغت 41.5% في 2018، أقل بست نقاط عن الانتخابات السابقة.

ويرى مصريون مؤيدون للرئيس المصري، أن السيسي هو مهندس عودة الهدوء الى البلاد بعد الفوضى التي أعقبت ثورة العام 2011 وإسقاط حسني مبارك.

منذ بداية 2014، وعد السيسي بإعادة الاستقرار بما في ذلك اقتصادياً.

وأطلق الرئيس المصري في العام 2016، برنامجاً طموحاً للاصلاحات المالية والاقتصادية شمل تحرير سعر صرف العملة المحلية، وخفض دعم السلع الأساسية الذي تمنحه الدولة لبعض الفئات المحدودة الدخل.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب