المواطنون مستاؤون من قرار بغداد بإغلاق الطرق بين دهوك والموصل
رووداو - أربيل
يحتاج سائقو سيارات الإجرة، أكثر من أربع ساعات، لإيصال ركابهم من مخيم شاريا للنازحين بمحافظة دهوك إلى قضاء سنجار، حيث أصبح طريق الوصول إلى القضاء طويلاً بعد المواجهات التي جرت بين الجيش العراقي والحشد الشعبي من جهة وقوات البيشمركة من جهة ثانية في 16 أكتوبر الماضي.
ويقول حامد حسن، وهو نازح من مخيم شاريا، إن "الطريق الآن أربع ساعات وأحياناً خمس ساعات"، مشيراً إلى "وجود الكثير من الصعوبات التي تعترض طريقهم إلى سنجار".
وأشار حسن إلى "أننا نتطلع إلى فتح طريق الواصل إلى زمار، حتى تصبح حركتنا أسهل".
الطريق الذي يربط دهوك بالموصل مروراً ببدرية مفتوح للمواطنين في حين تبقى أربع طرق أخرى تربط دهوك بالموصل مغلقة.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة دهوك، فهيم حمو، إن "تعدد الأطراف في إدارة محافظة نينوى يؤدي إلى صعوبة اتخاذ قرارات ترضي كل الأطراف".
أما عضو مجلس محافظة الموصل، سيدو جتو، فيلقي الكرة في ملعب الحكومة العراقية، قائلاً: "فتح الطرق بحاجة لقرار من بغداد، وليس بيد إدارة محافظة نينوى وحدها".
الطريق الوحيد المفتوح حالياً، هو لحركة المواطنين، أما الطريق التجاري بين دهوك والموصل فلم يفتح سوى 24 ساعة لا أكثر ليغلق بعد ذلك إلى أجل غير مسمى.
تحرير: آزاد جمكاري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً