نيجيرفان البارزاني: لا يوجد دليل يؤكد قيام إيران بالتفجيرات التي حدثت في كويه

26-01-2017
زياد الحيدري
زياد الحيدري
الكلمات الدالة نيجيرفان البارزاني ايران الحشد
A+ A-

رووداو - لربيل

أشار رئيس حكومة إقليم كوردستان، نيجيرفان البارزاني، بأنه بالرغم من وجود الكثير من الشكوك حول قيام إيران بالتفجيرات التي حصلت أمام مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني في منطقة كويه، ولكن لا توجد لدينا أدلّة قطعية على ذلك.

وقال نيجيرفان البارزاني في مقابلة مع قناة "بي بي سي" الناطقة باللغة الفارسية، "نحن ندين هذه التفجيرات، وهي غير مقبولة ونعتبرها هجوماً علينا، مهما كانت الجهات التي تقف وراءها".

يذكر ان عبوتين ناسفتين قد انفجرتا أمام مقر الحزب الديمقراطي الكوردستاني الإيراني في بلدة كوية شرق أربيل، ما اسفر عن استشهاد عدد من قوات بيشمركة الحزب الديمقراطي الكوردستاني الايراني.

وحول تواجد قوات حزب العمال الكوردستاني في سنجار، قال نيجيرفان البارزاني، "ان بقاء هذه القوات في سنجار لا يصب في خدمة المصلحة العامة، ونحن ننتظر منهم ان يخرجوا من هذه المنطقة".

واضاف، "حينما كان اخواننا يعانون في منطقة كوباني، قمنا بإرسال قوات البيشمركة لمساعدتهم، وحينما تم تحرير كوباني من عناصر داعش، طالبونا بسحب قواتنا، وقمنا بذلك فوراً، وهذا ما ننتظره من حزب العمال الكوردستاني".

وأوضح رئيس حكومة إقليم كوردستان، "أن قوات الـ"PKK" قدموا مساعدات كبيرة لأخواننا وأخواتنا الإزيديين، ونحن نشكرهم على ذلك، ولكن الآن نحن ننتظر ان يخرجوا من سنجار، لأنها منطقة حساسة، ووجود هذه القوات تسبب حساسية اكبر في هذه المنطقة".

وتطرق نيجيرفان البارزاني الى موضوع برلمان إقليم كوردستان، وقال: "عندما تم إغلاق البرلمان، كانت الاولوية لدينا هي الحرب ضد داعش، فقد كان عناصر التنظيم متقدمين لحوالي 35 من حدود اربيل، ولهذا كنا مضطرين ونحن بين هذا الوضع السيء والأسوأ، بأن نختار السيء، وللأسف لم تكن هذه الأولوية نفسها عند الاطراف السياسية الاخرى، فأولويتنا الآن تكمن في رجوع النواب وبدأ اعمال برلمان كوردستان، وكذلك حل جميع الصراعات السياسية".

وأوضح نيجيرفان البارزاني، "بأن قوات البيشمركة سوف تبقى في المناطق التي تحظى بخلافات بين حكومة الإقليم وبغداد، وسيكون بقاءها بحسب الاتفاقات التي ستعقد مع الحكومة الاتحادية، فبعد 25 عاما قبلنا ببدء هجوم القوات العراقية على مدينة الموصل من إقليم كوردستان، وقبل سنوات لم يكن أحداً يتوقع مثل هذا الأمر.. يوجد دعم متبادل بيننا".

وحول احتمالية تشنج العلاقات بين قوات البيشمركة والحشد الشعبي، قال رئيس الوزراء في حكومة إقليم كوردستان، "نحن نكن كامل الاحترام لشهداء الحشد الشعبي، ولهم دور مهم في الحرب على داعش، ولكن بعد التخلص منهم، على الحكومة الاتحادية وساسة الشيعة ان يفكروا بتنظيمهم، فهناك فصائل غير منضبطة يجب ان تُنظم ويتم السيطرة عليها، وإلا فأننا قد نواجه المشاكل في المستقبل".



تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب