محاولات بين تديين السياسة وتسييس الدين
باتت السطوة السياسية وسلطتها تشكل تهديداً خطيراً على الدين فهو بأمس الحاجة إلى تحريره من قبضتها، اذ اصبح الدين يشكل العامل الرئيس لخدمة السلطة السياسية من حيث المنفعة الاقتصادية واللوجستية ، وتتخذه غطاءً شرعياً لوجودها، لأن السواد الأعظم من الناس تسيطر عليهم عن طريق توظيف الروايات والسرديات والنصوص المقدسة سياسياً، واستثمارها طائفياً، على الرغم من ان النظم الديمقراطية لا يوجد فيها شيء مقدس، لأن من يريد القداسة عليه انشاء نظام ثيوقراطي وليس ديمقراطي.