عناصر فصائل المعارضة يستولون على 100 ألف هكتار في رأس العين وتل أبيض

04-11-2023
الكلمات الدالة سري كانيه رأس العين تل أبيض كري سبي
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أقدم عناصر فصائل المعارصة السورية المسلحة والتركمان المستقدمين في منطقتي رأس العين (سري كانيه) وتل أبيض (كري سبي)، على الإستيلاء ووضع اليد على 100 ألف هكتار من الأراضي الزراعية في المدينتين الكورديتين التابعتين لروجآفا. 
 
بحسب تقرير من رابطة "تآزر"، فإنه عقب سيطرة الفصائل المسلحة على المنطقتين عام 2019، هُجّر سكانهما الأصليين، فيما استولى المسلحون على أراضيهم وممتلكاتهم وبيوتهم. 
 
وذكر التقرير، أن المسلحين التابعين لـ "الجيش الوطني السوري"، استولوا على 100 ألف هتكار من الأراضي الزراعية، وأُفرغت 55 قرية في كلا المنطقتين من سكانها الأصليين، إضافة إلى توطين 2815 عائلة فوق ممتلكات الأهالي المهجرين في المخيمات حالياً. 
 
سليمان جولو شيخي، مزارع من منطقة رأس العين (سري كانيه)، هو أحد المهجرين، الذين استولى المسلحون وعوائلهم على منزله وأرضه.
 
واضطر سليمان جولو، اللجوء إلى إقليم كوردستان، وافتتح له متجراً قرب أربيل. 
 
يقول لشبكة رووداو الإعلامية: أنا من أهالي قرية نداس في سري كانيه، كنت مزارعا وكان لدي 175 فداناً من الأراضي الزراعية. عندما اندلعت الحرب في 9 تشرين الأول 2019، تركنا كل ممتلكاتنا ورحلنا.
 
وأضاف: "كانت لدي معدات زراعية وجرار، لكننا تركناهم جميعا، وتهجرنا، كما أن إخوتي أيضاً، تركوا العديد من ممتلكاتهم وفروا بأنفسهم". 
 
بعد أربع سنوات من "احتلال" منطقتي كري سبي وسري كانيه، نزح حتى الآن 85 بالمئة من السكان الأصليين للمنطقتين.
 
ويعيش حوالي 33 ألف مهاجر من سري كانيه في مخيمي واشوكاني وسري كانيه، بالقرب من مدينة الحسكة. 
 
كما يقيم نحو 7000 مهجر من كري سبي في مخيم تل السمن الواقع بين عين عيسى والرقة.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب