نيجيرفان بارزاني ووفد من الخارجية الأميركية يؤكدان أهمية تنفيذ اتفاقية سنجار

رووداو ديحيتال 

أكد نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان، ووفد من وزارة الخارجية الأميركية على أهمية تنفيذ اتفاقية سنجار بين أربيل وبغداد. 

وفي أربيل، استقبل نيجيرفان بارزاني قبل ظهر اليوم الخميس (9 أيار 2024)، ازرا زييا وكيلة وزارة الخارجية الأميركية لشؤون الامن المدني والديمقراطية وحقوق الانسان، وحضرت الاجتماع السفيرة الأميركية لدى العراق آلينا رومانوسكي وعدد من مسؤولي الخارجية الأميركية.

المجتمعون أكدوا على "حماية حقوق الانسان، تطوير الديمقراطية والحريات في اقليم كوردستان، وكذلك تمت مناقشة دور وتأثير المنظمات غير الحكومية في المجتمع ووضع النازحين واللاجئين والمكونات". 

وناقشوا "بعض الانتقادات والنواقص في مجال حقوق الانسان والحريات"، حيث "اتفقا في الرأي حول اهمية استمرار التعاون المشترك للاطراف ذات العلاقة للطرفين لتحسين هذه المجالات في إقليم كوردستان". 

وأكد الطرفان على "تنمية القيم المشتركة وحماية حقوق المكونات العرقية والدينية". 

وعبرت المسؤولة الأميركية عن "التقدير لثقافة التعايش المشترك والتسامح والتنوع في اقليم كوردستان، وكذلك استعداد الجهات المعنية في بلدها لتقديم الدعم والتعاون لاقليم كوردستان من اجل انماء وتطوير مجالات حقوق الانسان والحريات والديمقراطية". 

وقدرت دور القانون، واصفة إقليم كوردستان بـ "الشريك المهم للولايات المتحدة". 

إلى ذلك، شغل "وضع الإيزديين وأهمية تنفيذ اتفاقية حكومة إقليم كوردستان والحكومة العراقية الاتحادية لتطبيع الاوضاع في سنجار، انتخابات برلمان كوردستان، العودة الطوعية للنازحين، أحوال ومعيشة النازحين واللاجئين في المخيمات"، محورا آخر للاجتماع.

يذكر ان في تشرين الأول من عام 2020، ابرمت حكومة إقليم كوردستان مع الحكومة الاتحادية في بغداد اتفاق تطبيع الأوضاع في سنجار. وتكونت الاتفاقية من عدّة نقاط، أهمها: إخراج جميع القوى المسلّحة للحشد الشعبي والقوى المقربة من حزب العمال الكوردستاني من سنجار، وتحويل مهمّة حماية امن القضاء من قبل الشرطة وجهاز الأمن الوطني والاستخبارات الاتحادية، كذلك تعيين قائممقام جديد للقضاء، وإعادة إعماره وتوفير مناخ ملائم لعودة النازحين، لكن لم يجر تنفيذ الاتفاق المبرم حتى الآن.