"المقاومة" تستهدف التحالف في أربيل بمسيّرة ومكافحة الإرهاب يؤكد إسقاطها

10-01-2024
الكلمات الدالة العراق اقليم كوردستان التحالف الدولي المقاومة الإسلامية في العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال

بينما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، استهداف "قاعدة الاحتلال" قرب مطار أربيل، بالطيران المسير، أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان، اسقاط مسيرة مفخخة كانت موجهة نحو قاعدة التحالف الدولي.


وذكر بيان صادر عن "المقاومة"، أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، هاجموا قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل شمال العراق، بالطيران المسيّر".

وأشار البيان إلى أن ذلك يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزة".

وأكدت "المقاومة " بحسب البيان، استمرارها "في دك معاقل العدو".

في حين أكد جهاز مكافحة الإرهاب في إقليم كوردستان من جانبه، أنه تم اسقاط مسيّرة مفخخة وجهت من قبل ميليشيات خارجة عن القانون نحو قاعدة التحالف الدولي. 

بيان مقتضب صادر عن جهاز مكافحة الإرهاب، ذكر اليوم الأربعاء (10 كانون الثاني 2024)، أن "في الساعة 20:58 مساء، اسقطت طائرة مفخخة وجهت من قبل ميليشيات خارجة عن القانون نحو قاعدة التحالف الدولي ضد داعش في مطار أربيل الدولي"

قبل ذلك، كانت "المقاومة الإسلامية في العراق"، أعلنت استهداف قاعدة "الاحتلال" في حقل كونيكو بالعمق السوري بهجوم صاروخي.
 
وقالت إن الهجوم يأتي "استمرارا بنهجنا في مقاومة قوات الاحتلال الأمريكي في العراق والمنطقة، وردا على مجازر الكيان الصهيوني بحق أهلنا في غزّة"، بحسب بيان صادر عن "المقاومة" الأربعاء (10 كانون الثاني 2024).
 
وأكد البيان أن "مجاهدي المقاومة الإسلامية في العراق، استهدفوا قاعدة الاحتلال في حقل كونيكو بالعمق السوري برشقة صاروخية".
 
وبينما شددت "المقاومة" على استمرارها "في دك معاقل العدو"، يأتي هذا الهجوم للمرة الثانية الذي يستهدف حقل كونيكو خلال العام 2024.
 
"المقاومة الإسلامية في العراق"، كانت قد أعلنت في الأول من الشهر الحالي استهداف "قاعدة الاحتلال" في حقل كونيكو في العمق السوري بـ"رشقة صاروخية".
 
وعقب اندلاع الحرب بين عناصر حركة حماس الفلسطينية وإسرائيل في 7 تشرين الأول الماضي، تعالت أصوات داخل العراق مطالبة بخروج القوات الأجنبية (التحالف الدولي، القوات الأميركية) من العراق، ردا على الموقف الأميركي الداعم لإسرائيل.
 
حينها، بدأت فصائل مسلحة عراقية باستهداف القوات والقواعد العسكرية الأميركية في العراق وشمال شرق سوريا بهجمات متعاقبة، وتتهم الولايات المتحدة "فصائل مدعومة من إيران" بالوقوف وراء الهجمات.
 
وبحسب البنتاغون، تعرضت القوات الأميركية في العراق وسوريا إلى 102 هجوماً منذ بدء الحرب في غزة في تشرين الأول الماضي، كما تعرضت السفارة الأميركية في بغداد إلى هجوم يوم 7 كانون الأول، تمكنت قوات الأمن العراقية من القبض على عدد من منفذيه.
 
وفيما يتعلق بالهجمات التي تسهدف "البعثات الدبلوماسية والقواعد العسكرية العراقية التي تستضيف استشاريين من التحالف الدولي" الذي تقوده واشطن، في العراق، فإن الحكومة العراقية تصفها بـ "عملاً إرهابياً".

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب