روجآفا.. والد شابين اختطفتهما "جبهة النصرة" منذ 10 سنوات يناشد لكشف مصيرهما

20-11-2023
الكلمات الدالة عفرين إعزاز داعش الجيش الحر جبهة النصرة تركيا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

كينجو وشقيقه محمد من قرية باسل في عفرين، صار لهم  10 سنوات لا يُعرف عن مصيرهما شيئ.
 
كان كينجو يعمل في إقليم كوردستان عام 2013، وعندما ولدت ابنته، قرر العودة إلى عفرين لرؤية ابنته.
 
ولكن بسبب حصار المنطقة من قبل فصائل المعارضة السورية ومقاتلي داعش، قرر مرة أخرى العودة إلى إقليم كوردستان، مع زوجته وابنته وأخته وشقيقه. 
 
في 28 آب 2013، استقل كينجو الحافلة مع زوجته وابنته وشقيقته وشقيقه الأصغر محمد وتوجهوا إلى إقليم كوردستان.
 
خلال تلك الأثناء، اندلعت حرب بين وحدات حماية الشعب (YPG) ومقاتلي تنظيم داعش شرق مدينة إعزاز.
 
واحتجز مسلحو داعش 25 حافلة مدنية كانت تقل الكورد من عفرين إلى إقليم كوردستان.
 
ثم أطلق المسلحون سراح النساء والأطفال وأبقوا الرجال وبعض الأطفال كرهائن.
 
ومن بين المختطفين، كينجو وشقيقه محمد، اللذين لا يزالان مفقودين حتى الآن. 
 
بدوره، قال والدههما المقيم في تل رفعت شمال شرق سوريا، يحيى كينجو شبابو، لشبكة رووداو الإعلامية، إنه شاهد ابنه كينجو في مقطع فيديو منتشر في حزيران عام 2018، أثناء سيطرة جبهة النصرة (هيئة تحرير الشام حالياً) على تلك المنطقة.
 
ويرجح شبابو أن يكون ولداه محتجزان لدى تركيا وفصائل "الجيش الوطني السوري"، لأن الجيش الحر أخذ هؤلاء المحتجزين كأسرى من جبهة النصرة آنذاك. 
 
ولم تثمر محاولات والدهما عن أي نتيجة منذ سنوات، وهو يبحث عنهم في إعزاز والباب والرقة لمدة ثمانية أشهر، إلى أن كفّ عن المحاولة بعد تغير الواقع العسكري على الأرض بتلك المناطق. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

اجتماع رئيس الوزراء العراقي ورئيس حكومة إقليم كوردستان

السوداني ومسرور بارزاني يؤكدان على مواصلة الحوار البنّاء لمعالجة الملفات المشتركة

أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني على مواصلة الاجتماعات والحوار البنّاء مع إقليم كوردستان بهدف معالجة الملفات المشتركة وفق القانون وأحكام الدستور.