جثة العاملة الفلبينية لازالت مفقودة رغم ازالة 90% من حطام منزل بيشرو دزيي

21-01-2024
الكلمات الدالة بيشرو دزيي أربيل
A+ A-

رووداو ديجيتال

تعمل فرق الدفاع المدني في أربيل منذ ستة أيام على إزالة بقايا قصف الحرس الثوري الإيراني الذي كان أحد الأهداف الرئيسية له هو منزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي. 
 
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في أربيل، الملازم كاروان ميراودلي، لشبكة رووداو الاعلامية إنه تمت إزالة 90 بالمائة من الحطام، لكن لم يظهر أي أثر لجثة المرأة الفلبينية المفقودة.
 
وأوضح الملازم كاروان ميراودلي أن ستة فرق بقيادة أربعة ضباط، تواصل البحث عن جثة المرأة الفلبينية ميشيل، التي كانت تعمل في منزل بيشرو دزيي.
 
وأضاف: "لم يعثروا على جثة ميشيل، لكنهم عثروا على أجزاء بشرية وأرسلوها إلى مختبر الطب الشرعي في أربيل. لا يمكننا التأكد من أن ما تم العثور عليه هو جثة ميشيل".
 
وأسفر إطلاق 11 صاروخاً من جانب الحرس الثوري الإيراني على أربيل عاصمة إقليم كوردستان ليلة (15 كانون الثاني 2024) عن رودود فعل منددة شديدة، وتشكيل لجنة تحقيق في الحادث في العراق الذي اتخذ موقفاً هو الأشد إزاء الهجمات الإيرانية منذ إسقاط النظام السابق في 2003.
 
الصواريخ الـ11 التي استهدفت أربيل، سقطت خمسة منها على منزل رجل الأعمال الأربيلي (بيشرو دزيي) وأسفرت عن قتله هو وإحدى بناته وضيف عنده وعاملة في منزله.
 
ابنة بيشرو دزيي، اسمها (ژینە) وكانت ستكمل سنتها الأولى بعد عشرة أيام، والعاملة الفلبينية (ميشيل) كانت تعمل مربية لژینە، والضيف كان رجل الأعمال المسيحي العراقي (كرم ميخائيل) وهو بالأصل من محافظة نينوى من مواليد 1981 عاش وأكمل دراسته في بريطانيا، وهو والد لطفلين ويمتلك شركة الريان وهو وكيل شركتي سامسونغ وسوني في العراق.
 
وحسب خالد اليعقوبي المستشار الأمني لرئيس الوزراء العراقي، فإن هذا الهجوم الصاروخي سيؤدي إلى تغيير طبيعة العلاقات بين بغداد وطهران في العديد من المجالات.
 
يذكر أن وزارة الخارجية العراقية تقدمت بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي والأمانة العامة للأمم المتحدة ضد استهداف إيران لمنزل رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي.
 
الخارجية العراقية رفعت الشكوى بموجب رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي عبر الممثلية الدائمة لجمهورية العراق في نيويورك، أكدت فيهما أن "هذا العدوان يُعد انتهاكاً صارخاً لسيادة العراق وسلامته الإقليمية وأمن الشعب العراقي".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب