الجبهة التركمانية لرووداو: مشكلة البصمة حرمت 30 ألف تركماني من التصويت

22-12-2023
رووداو
رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية جودت زلال
رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية جودت زلال
الكلمات الدالة الجبهة التركمانية كركوك انتخابات مجالس المحافظات
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أكد رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية، جودت زلال، أن 30 ألف ناخب تركماني حرموا من الإداء بأصواتهم بسبب عدم قراءة بصماتهم وبياناتهم من قبل أجهزة الاقتراع في كركوك، معتبراً ذلك "خطاً مقصوداً".
 
وقال جودت زلال، لمراسل شبكة رووداو الإعلامية في كركوك، هردي محمد، الجمعة (22 كانون الأول 2023)، إنه منذ يومين ومراقبو "جبهة تركمان العراق الموحد" في مركز العد والفرز اليدوي للصناديق التي لم تفتح في التصويت الخاص.
 
وأضاف: "فوجئنا بأن هناك تمشية لأمور عدة.. مثل صناديق لم تفتح ولم تعد"، متسائلاً: "كيف تقول المفوضية أن 112 صندوقاً تم فتحه؟"
 
كما لفت إلى أن "هناك محطات الأصوات الباطلة فيها كثيرة، مثلاً أحد الصناديق الذي فتح في داقوق وظهرت فيه 110 أصوات باطلة"، متسائلاً ايضاً: "هل أن يعقل أن تكون 110 أصوات باطلة في تلك المحطة، فيما لم تتجاوز الأصوات الباطلة في في محطات أخرى 19 صوتاً؟".
 
"طالبنا بالعد اليدوي للأوراق الباطلة"
 
رئيس الدائرة الانتخابية في الجبهة التركمانية أشار إلى أنهم طالبوا المفوضية بـ "عدّ الأوراق الباطلة يدوياً وأمام مراقبي الكيانات السياسية لكنها لم تقبل، لذلك قدمنا من خلال مراقبينا ووكلائنا عدة شكاوى بهذا الخصوص".
 
وبيّن أنهم خاطبوا منذ البداية المفوضية التي أجرت 5 عمليات محاكاة، و"في إحداها أشارت المنظمات الدولية الى الشكاوى التي تقدمنا بها والمتعلقة بالخلل في اجراءات المفوضية"، مضيفاً أنها قررت رغم ذلك الذهاب لـ "التصويت العام ليظهر هذا العدد الكبير من حالات عدم قراءة الجهاز للأصوات".
 
"30 ألفاً من المواطنين التركمان الذين شاركوا في الانتخابات حرموا من الإدلاء بأصواتهم بعد الثالثة عصراً" بحسب جودت زلال لأن "الجهاز لم يقرأ بصماتهم وعدّ بياناتهم غير متطابقة".  
 
"خطأ مقصود"
 
جودت زلال شدد على أن ذلك "خطأ مقصود" قائلاً: "نعتبر ذلك خطأ مقصوداً. لماذا يعتبرونه فنياً؟ لماذا لم تعالج المفوضية هذه الأمور خلال خمس عمليات محاكاة؟ قلنا اتركوا بصمة اليد واعتمدوا بصمة العين. البطاقة الوطنية تعتمد على بصمة العين".
 
في هذا الصدد أشار إلى مخاطبتهم الفوضية قبل سنة بـ "ضرورة اعتماد بصمة العين التي لا تخطئ. مثلاً  ناخبون شاركوا في انتخابات 2021 لم تظهر بصماتهم الآن. على سبيل والدة الوزير خالد شواني صوتت في 2021 وظهرت بصمتها لكنها لم تظهر هذه المرة. هذه حالة واحدة وهناك آلاف من الحالات التي وقعت في كركوك".
 
"ندين هذه العملية"
 
حول خطواتهم المقبلة، قال لرووداو: "لنا جلسات مع المفوضية ومع البرلمان العراقي الذي أخطأ أيضاً في مسألة تحديد حد التخطي بـ 23 والذي لم يكفي للكم الهائل من العراقيين". 
 
"ندين هذه العملية" خلص جودت زلال الذي تساءل: "إذا كان الدستور قد أقر للمواطن العراقي الادلاء بصوته فكيف حرمت المفوضية آلاف المواطنين من الادلاء بأصواتهم؟".
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب