غرفة تجارة أربيل: 100 تاجر قرروا مقاطعة المنتجات الإيرانية

26-01-2024
هيمن بابان رحيم
الكلمات الدالة إيران إقليم كوردستان
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن التجارة بين إيران وأربيل مستمرة ولم تتأثر بالدعوة لمقاطعة المنتجات الإيرانية، في حين أكدت غرفة تجارة أربيل أن دعوتها كان لها تأثيرها بعد قرار 100 تاجر في إقليم كوردستان مقاطعة تلك المنتجات. 
 
نائب مدير منظمة تنمية التجارة الإيرانية، محمد صادق قنادزاده، قال الجمعة (26 كانون الثاني 2024)، إن قرار مقاطعة المنتجات الإيرانية "لم يكن له تأثير خاص على حجم التجارة بين إيران واربيل"، مشيراً إلى أن القطاع الخاص في البلدين "يرتبط بعلاقة طويلة الأمد ولا يولي الكثير من الاهتمام لهذه القضية".
 
"وفقا لتحقيقاتنا الميدانية، لم يحدث أي شيء خاص حتى الآن، والتجارة بين إيران وأربيل مستمرة" أضاف قنادزاده لوكالة مهر، معتبراً أن ما حدث في الأيام الماضية "عملية نفسية لم يكن لها تأثير كبير".
 
بالمقابل، أكد رئيس غرفة تجارة أربيل، كيلان حاجي سعيد، لشبكة رووداو الإعلامية أن دعوتهم لمقاطعة المنتجات الإيرانية "كان لها تأثيرها".
 
وقال في هذا الصدد: "الدعوة وجهناها إثر استشهاد بيشرو دزيي الذي كان عضواً في غرفتنا، وكان لها تأثيرها على خفض حجم التجارة، لكنه كان محدوداً. التأثير سيظهر بشكل أوضح وسيكون أكبر بكثير في الأسبوع والشهر المقبلين". 
 
وأوضح أن "المواطن سيتلمس تأثير المقاطعة في الأسواق التي تبيع المنتجات الإيرانية خلال الفترة القريبة القادمة" 
 
بحسب رئيس فرغة تجارة اربيل قرر نحو 100 تاجر في إقليم كوردستان مقاطعة المنتجات الإيرانية حتى الآن، لافتاً إلى أن "هذا الالتزام سيؤثر على حجم التبادي التجاري السنوي بين إقليم كوردستان وإيران الذي يبلغ نحو مليارين و500 مليون دولار". 
 
وكانت غرفة تجارة طهران قد أعربت عن أسفها "البالغ" لقرار غرفة تجارة أربيل، قائلة إن "حجم التبادل التجاري بين إيران وإقليم كوردستان هذا العام بلغ نحو 3 مليارات دولار، وعلينا أن لا نتخذ خطوة تضر بتنمية العلاقات الاقتصادية بين الجانبين".
 
 ودعت غرفة تجارة طهران التجار في إقليم كوردستان إلى عدم مقاطعة المنتجات الإيرانية.  
 
يذكر أن غرفة تجارة أربيل دعت في 19 كانون الثاني جميع التجار والمواطنين في إقليم كوردستان إلى مقاطعة استيراد واستخدام المنتجات الإيرانية، وتعليق جميع علاقاتهم الاقتصادية وتجارتهم مع إيران، رداً على الصاروخي الذي شنته الحرس الثوري على المدينة في 15 كانون الأول وأودى بحياة 4 أشخاص بينهم رجل الأعمال الكوردي بيشرو دزيي وابنته التي لم تبلغ عامها الأول.
 
بعد يوم من الدعوة التي وجهتها غرفة تجارة أربيل، أعلنت غرفة تجارة وصناعة محافظة دهوك أنها تبحث عن أسواق توفر بدائل للمنتجات الإيرانية لاستبدالها بمنتجات محلية وغيرها من دول المنطقة والعالم. 
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب