رئيس الإمارات: ذكرى إبادة الإزيديين بسنجار مناسبة تذكّر بأهمية ترسيخ التسامح والتعايش

03-08-2023
الكلمات الدالة داعش الإمارات الإزيديين الكورد الإزيديون
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكد رئيس دولة الإمارات محمد بن زايد آل نهيان،ان  ذكرى الجرائم البشعة التي ارتكبها تنظيم داعش ضد الإزيديين في سنجار، مناسبة "أليمة" تذكّر بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش.
 
وقال آل نهيان في منشور على منصة إكس "X" الاجتماعية، في الذكرى التاسعة لإبادة الكورد الإزيديين على يد مسلحي داعش، المصادفة اليوم الخميس (3 آب 2023) إن "الذكرى التاسعة للجريمة البشعة التي ارتكبها تنظيم (داعش) الإرهابي بحق الإيزيديين وغيرهم في سنجار العراق في 3 أغسطس عام 2014، مناسبة أليمة تذكر العالم كله بأهمية العمل من أجل ترسيخ مبادئ التسامح والتعايش، ورفض التطرف وازدراء الإنسان بسبب الاختلاف في الدين أو المذهب أو العرق".
 
في مثل هذا اليوم من عام 2014، شن مسلحو تنظيم داعش هجوماً على قضاء سنجار، وارتكبوا الفظائع بحق الكورد الإزيديين، من قتل، وخطف، وسبيّ للنساء والفتيات. 
 
وأجبر آلاف الإزيديين على الفرار من قبضة التنظيم واللجوء الى جبل سنجار (ملاذهم الوحيد آنذاك)، ليذهبوا فيما بعد باتجاه شمال شرق سوريا، ويعودوا بعدها عبر معبر "فشخابور – سيمالكا" الى مدن ومحافظات إقليم كوردستان. فيما لجأ جزء آخر منهم الى خارج البلاد.
 
ونزح اكثر من 325 ألف إزيدي جراء هجوم داعش على سنجار، وآخر إحصائيات مكتب تحرير المختطفين الإزيديين تشير الى نزوح 135 ألف و860 شخصاً الى اقليم كوردستان، وذهاب 189 ألف و337 شخصاً للمناطق الكوردستانية خارج إدارة الإقليم، فيما هاجر أكثر من 100 ألف إزيدي الى دول أخرى.
 
قتل التنظيم نحو 5 آلاف شخص، واختطف 6 آلاف و417 إزيدياً، بينهم 3548 من الإناث و2869 من الذكور. تم تحرير 3554 شخصاً منهم (1207 امرأة، 339 رجلاً، 1051 فتاة، و957 فتى).
 
ولا يزال 2713 إزيدياً في عداد المفقودين حتى الآن، منهم 1270 امرأة، و1443 رجلاً. في حين تم العثور منذ 9 سنوات حتى الآن على 83 مقبرة جماعية وعدّة مقابر فردية لإزيديين في سنجار ومحيطها.

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.