تقديم تقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول داعش لمجلس الأمن بمشاركة ناشطة إزيدية

26-08-2023
رووداو
الكلمات الدالة داعش الكورد الإزيديون الأمم المتحدة
A+ A-
رووداو ديجيتال

شاركت ناشطة كوردية إزيدية تحررت من داعش في جلسة مجلس الأمن الدولي التي شهدت تقديم التقرير الدوري الـ 17 للأمين العام للامم المتحدة حول داعش، أكد فيه أن التنظيم لايزال يشكل تهديداً في مناطق النزاع.
 
فريدة خلف، التي تترأس منظمة فريدة العالمية، سردت أمام مجلس الأمن قصة خطفها من قبل عناصر التنظيم، وتعرضها لشتى أنواع العنف على يدهم. 
 
وأكدت لمندوبي الدول الأعضاء أن الإبادة الجماعية للكورد الإزيديين "لاتزال مستمرة"، كما أنه لم يتم إنقاذ عدد كبير من النساء الإزيديات بعد، فيما يعيش 70% من الإزيديين في المخيمات.  
 
في هذا الصدد، قالت "لا يمكن تنفيذ العدالة وإنهاء العنف دون سيادة القانون، لذلك لابد من معاقبة مسلحي داعش". 
 
من جهته، قال نائب الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، فلاديمير فورونكوف، إن تنظيم داعش "لا يزال يشكل تهديدا كبيرا في مناطق النزاع"، موضحاً  أن تهديد "داعش" منخفض في المناطق التي لا تشهد نزاعات.
 
فلاديمير فورونكوف أشار إلى أن "داعش" وامتداداته "لا يزالون يمتلكون نظاماً هيكلياً معقداً"، لافتاً إلى أن العنف المتزايد الذي يمارسه داعش والجماعات المرتبطة به "أمر مثير للقلق، وخاصة في بعض مناطق إفريقيا".
 
وبيّن فورونكوف أن الوضع في المعسكرات التي يُحتجز فيها عناصر التنظيم "لا يزال سيئاً".
 
للمزيد من الأخبار تابعوا موقعنا على تلغرام
 
في حزيران الماضي، أكد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، ومدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي عبدالله الدردري، في مقابلة مع شبكة رووداو الإعلامية، أن الجهد الذي بذل في سنجار والمبالغ التي أنفقت على البنى التحتية "سمحت بعودة عدد لا بأس به (من النازحين)".

واستطرد أن "هناك عوامل تتجاوز الموضوع المادي الذي نحن نعمل به، وقد تعرقل عودة الأهالي، وهذه العوامل ليست تحت سيطرة برنامج الأمم المتحدة، ملتزمون بالعمل على معالجة هذه النتائج الكارثية للجريمة التي ارتكبها تنظيم داعش مع أهلنا الكورد الإزيديين".

وأكد التزام المنظمة الدولية بـ "العمل الحثيث من أجل تأمين البنى التحتية والخدمات الضرورية التي تسمح لهم بالعودة"، حاثاً كافة الأطراف على تسهيل هذا الأمر.

في وقت سابق، قال مدير دائرة الهجرة والمهجرين في محافظة دهوك، بيرديان بير جعفر، أن 800 عائلة إزيدية نازحة، تضم 4 آلاف شخص، عادت إلى سنجار منذ بداية هذا العام.

وقال لشبكة رووداو الإعلامية، إن "26 ألف عائلة كوردية إزيدية لاتزال في المخيمات، فيما تعيش 37 ألف عائلة خارج المخيمات، في المدن". 

يشار إلى أن محافظة دهوك تضم 4 مخيمات للاجئين من روجآفا و11 مخيماً للنازحين الذين تركوا ديارهم وتوجهوا إلى إقليم كوردستان بعد هجوم داعش على مناطقهم في محافظة نينوى عام 2014. 

في 3 آب الجاري، دعا رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني البرلمان والحكومة والأطراف السياسية في إقليم كوردستان والعراق لاجتماع خاص لإيجاد الحلول العاجلة والعملية لأوضاع سنجار.

يعيش أكثر من 664 نازح في إقليم كوردستان، 490 ألفاً منهم خارج المخيمات، وأكثر 174 ألفاً في 25 مخيماً. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب