بلينكن: على إسرائيل الكف عن تقويض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم

09-01-2024
رووداو
الكلمات الدالة الولايات المتحدة إسرائيل غزة
A+ A-

رووداو ديجيتال

دعا وزير الخارجية الأميركي انتوني بلينكن اسرائيل إلى الكف عن تقويض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم، مع استمرار الحرب في غزة.
 
خلال زيارته اسرائيل، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (9 كانون الثاني 2024): "على إسرائيل أن تكون شريكا للقادة الفلسطينيين الذين يريدون قيادة شعبهم"، مضيفاً أت عليها الكف عن "اتخاذ خطوات تقوض قدرة الفلسطينيين على حكم أنفسهم في شكل فاعل".
 
كما أكد الحاجة لإيصال مزيد من المواد الغذائية والمياه والدواء إلى قطاع غزة، قائلاً: "يتعيّن إيصال مزيد من الأغذية ومزيد من المياه ومزيد من الأدوية وغيرها من الأساسيات إلى غزة. وفور دخولها إلى غزة، ينبغي أن تصل في شكل أكثر فاعلية لمن يحتاجون إليها".
 
وزير الخارجية الأميركي لفت إلى أن اسرائيل وافقت على مبدأ ارسال بعثة للامم المتحدة لتقييم الوضع في شمال قطاع غزة تمهيدا لعودة الفلسطينيين الذين نزحوا بسبب الحرب.
 
وصرح للصحفيين إثر محادثات مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو: "اتفقنا اليوم على خطة تتيح للامم المتحدة ارسال بعثة تقييم، ستحدد ما ينبغي القيام به للسماح للفلسطينيين النازحين بالعودة الى منازلهم في شكل آمن تماما في شمال" غزة.

قلق بريطاني من احتمال انتهاك إسرائيل للقانون الدولي
 
في وقت سابق، أكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كامرون، أن محامي الحكومة البريطانية لا يعتبرون أن إسرائيل انتهكت القانون الدولي في ردّها العسكري على الهجوم الذي نفذته حركة حماس في السابع من تشرين الأول.
 
واستطرد كامرون أمام اللجنة البرلمانية المعنية بالشؤون الخارجية، إلى أنّ بعض التطوّرات التي شاهدها خلال الحرب في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر كانت "مثيرة للقلق بشكل كبير".
 
وتساءل: "هل ينتابني قلق من أن إسرائيل اتخذت إجراء قد يشكل انتهاكاً للقانون الدولي، لأنّ أحد المباني تعرض للقصف أو ما شابه؟"، مضيفاً "بالطبع أنا قلق بشأن ذلك".
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.