مقتل قيادي عسكري بحركة فتح خلال اشتباكات في جنوب لبنان

30-07-2023
الكلمات الدالة لبنان حركة فتح اشتباكات مسلّحة
A+ A-
رووداو ديجيتال

قتل قائد عسكري في حركة فتح، بكمين في مخيّم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيّين في جنوب لبنان، وهو القتيل الثاني منذ بدء اندلاع الاشتباكات في المخيم ليل السبت الأحد.
 
ونقلت فرانس برس عن مصدر فلسطيني في المخيّم طلب عدم الكشف عن اسمه لأسباب أمنيّة إلى أنّ الاشتباكات جارية بين عناصر من حركة فتح ومجموعات إسلاميّة في المخيّم الواقع قرب مدينة صيدا الساحليّة.
 
كان المصدر قد أشار ليلاّ الى أن "إسلامياً من جماعة الشباب المسلم قُتِل، وقياديّاً في المجموعة هو من بين الجرحى".
 
وأصيب أيضا سبعة أشخاص بجروح، بحسب آخر حصيلة.
 
وقال القيادي في الحركة منير مقدح لفرانس برس، الأحد (30 تموز 2023): "توفي القائد أشرف العرموشي بكمين"، مضيفاً: "نحاول تهدئة الأمور".
 
بعد ظهر الأحد، أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد عناصره. وكتب على منصّة إكس "X"، "تجري اشتباكات في مخيم عين الحلوة، وبنتيجتها سقطت قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بشظايا، وحالته الصحية مستقرة".
 
واستؤنفت الاشتباكات اليوم وما زالت مستمرة.
 
والاشتباكات بين مجموعات مُتنافسة أمر شائع في مخيّم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مُسجّلين، انضمّ إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيّين الفارّين من النزاع في سوريا.
 
وبموجب اتفاق ضمني يعود الى سنوات طويلة، لا يدخل الجيش اللبناني المخيّمات الفلسطينيّة، تاركا مهمة حفظ الأمن فيها للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
 
ويُعدّ مخيّم عين الحلوة أكبر المخيّمات الفلسطينيّة في لبنان، ويُعرف أنّ متطرّفين وفارّين من العدالة يحتمون فيه.
 
ثمّة أكثر من 450 ألف فلسطيني مسجّلين لدى الأونروا في لبنان. ويعيش معظمهم في 12 مخيّما رسميّا للاجئين، غالبا في ظروف بائسة، ويواجهون مجموعة قيود قانونيّة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

آثار القصف الإسرائيلي على غزة - AFP

مدعي عام الجنائية الدولية يطلب إصدار مذكرات توقيف بحق نتنياهو وهنية

طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة توقيف في حقّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، وقادة في حركة حماس بينهم إسماعيل هنية، للاشتباه بارتكابهم جرائم حرب.