رووداو ديجيتال
أفادت وكالة الأنباء الرسمية بعدم وقوع "أضرار كبيرة" في إيران، بعد التقارير عن سماع دويّ انفجارات قرب مدينة أصفهان فجر الجمعة.
ولفتت الوكالة إلى أن التقارير تشير إلى عدم وجود أضرار بالغة أو انفجارات كبيرة ناجمة عن تأثير أيّ تهديد جوّيب عد تفعيل الدفاع الجوي في بعض مناطق البلاد.
وفي محافظة أصفهان بوسط البلاد، حيث سمع دوي الانفجارات، فإن "المنشآت المهمة، وخاصة المنشآت النووية، آمنة تماما ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث هناك".
تدمير 3 طائرات مسيّرة
من جهتها، أفادت وكالة مهر أن أنظمة الدفاع الجوي الإيرانية دمرت 3 طائرات مسيرة صغيرة في سماء محافظة أصفهان.
بدورها، أفادت وكالة "فارس" بأنّ دويّ "ثلاثة انفجارات" سُمِع قرب قاعدة شكاري الجوّية التابعة للجيش قرب أصفهان.
وقال المتحدّث باسم وكالة الفضاء الإيرانيّة حسين داليريان عبر منصّة إكس إنّ مسيرات عدة "أُسقِطت بنجاح من جانب الدفاع الجوّي للبلاد، ولا توجد تقارير عن هجوم صاروخي حاليا".
استئناف الرحلات الجوية
في غضون ذلك، استؤنفت الرحلات الجوية من جميع المطارات الإيرانية بعد تعليقها لفترة عقب انفجارات قرب اصفهان.
وكانت سلطات الطيران المدني الإيرانية قد أعلنت عن تعليق الرحلات الجوية من مطارات مهرآباد (طهران)، اصفهان، شيراز وإلغاء الرحلات من مطار الإمام الخميني (طهران) حتى الـ 10:30 صباحاً بالتوقيت المحلي.
ونفت الأمانة العامة للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تقارير حول عقد المجلس اجتماعاً طارئاً عقب سماع دويّ الانفجارات.
فجر الجمعة، أفادت وسائل الإعلام الرسميّة الإيرانيّة بسماع انفجارات في وسط أصفهان، فيما نقلت وسائل إعلام أميركيّة عن مسؤولين قولهم إنّ إسرائيل نفّذت ضربات انتقامية ضد إيران.
بحسب وسائل إعلام أميركية، فقد حذرت إسرائيل واشنطن مسبقا بأنها ستشن هجوماً على إيران.
وشن الحرس الثوري الإيراني في ساعات متأخرة من ليل السبت (13 نيسان 2024)، هجوماً وصفه بـ "واسع النطاق" عبر مسيرات وصواريخ على إسرائيل رداً على استهدافها للقنصلية الإيرانية بالعاصمة السورية دمشق في الأول من نيسان، والذي أسفر عن مقتل 7 مستشارين في الحرس الثوري بينهم قائد قوة القدس في سوريا ولبنان.
إسرائيل أكدت أنها ستردّ على الهجوم بمساعدة الولايات المتحدة وحلفاء آخرين، رغم إعلانها اعتراض غالبية المسيرات والصواريخ التي أطلقتها طهران.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً