النجباء تتوعد برد "مباغت وقوي" عقب استهداف إسرائيلي لمقر ثقافي للحركة بسوريا

09-05-2024
رووداو
الكلمات الدالة حركة النجباء سوريا إسرائيل
A+ A-

رووداو ديجيتال

توعدت "المقاومة الإسلامية"، حركة "النجباء"، برد "مباغت وقوي" عقب استهداف إسرائيلي لمبنى الثقافة والإعلام التابع للحرمة جنوب العاصمة السورية دمشق، من جهة الجولان.


وذكرت في بيان، الخميس (9 أيار 2024)، أن "استهداف غادر يطال صرحا ثقافيا وإعلاميا تابعا للمقاومة الإسلامية حركة النجباء في العاصمة السورية دمشق من قبل الكيان الصهيوني الغاصب القاتل للأطفال والنساء والمدنيين الأبرياء".

وأشار إلى أن "هذا الكيان الذي تمادى في طغيانه ووحشيته وغطرسته مستهدفا مبنى الثقافة والإعلام الذي نشر فضائحهم وجرائمهم الوحشية ضد الإنسانية، وفي هذا الاستهداف انكشفت للعيان أكذوبة الثقافة والسلام التي يروج لها الغرب والتي هي عبارة عن أكذوبة مكشوفة".

ولفت: "نعلنها على رؤوس الأشهاد إن ردنا سيكون مباغتا وقويا ومؤثرا، ويعلم العدو الغاصب أننا إذا قلنا فعلنا وقد أذاقتهم مسيّراتنا الأمرّين ويعلمون أين وصلت صواريخنا فبإذن الله سنصل الى أعماق الكيان ولن تمر هذه الجرائم من دون عقاب، والله ولي المؤمنين".

وكانت الوكالة السورية الرسمية للأنباء "سانا"، قالت صباح اليوم الخميس، إن "طائرات إسرائيلية أغارت من اتجاه الجولان السوري المحتل على أحد الأبنية في ريف دمشق، دون تحديد موقع الاستهداف أو طبيعته".

وأضافت نقلا عن مصدر عسكري لم تسمه، أن "وسائط الدفاع الجوي تصدت للهجوم وأسقطت بعض الصواريخ، في حين أصابت أخرى أهدافها مخلفة أضرار مادية".

وتستهدف إسرائيل في سوريا بنى تحتية ومقرات لمجموعات مسلحة مدعومة من إيران، وقد تكون في العمق السوري، بينما ترد بشكل متكرر على مصادر إطلاق نار من الجنوب السوري.

وبينما لم تعلق إسرائيل على الحدث، ولم تعلن مسؤوليتها عن القصف، اكتفت وسائل إعلام إسرائيلية منها "يديعوت أحرونوت"، بنقل خبر القصف عن وسائل الإعلام السورية الرسمية.

وعقب ساعات على القصف الإسرائيلي في منطقة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق، أعلنت فصائل "المقاومة الإسلامية في العراق" استهداف ميناء عسقلان النفطي في إسرائيل بصاروخ كروز مطور.

وقالت في بيان مقتضب، إنها استهدفت صباح الخميس (9 أيار 2024)، استهداف هدف حيوي في ميناء عسقلان النفطي، بواسطة صاروخ الأرقب "كروز مطور"، حيث نشرت مشاهد لإطلاق الصاروخ.

ومنذ تفجر الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني المحاصر يوم السابع من تشرين الأول الماضي، أعلنت العديد من الفصائل المسلحة العراقية اصطفافها ضمن ما أطلق عليه "وحدة الساحات" في إشارة إلى تنفيذ هجمات ضد إسرائيل، دعما لحماس.

وخلال الأشهر الماضية، شنت الفصائل العراقية عدة هجمات ضد قواعد عسكرية تضم قوات أميركية في البلاد، قبل أن تتوقف منذ شباط الماضي، ومن ثم تستأنف ثانية قبل نحو أسبوعين.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب