رووداو – أربيل
أصدرت الهيئة الأولى في جنايات بابل حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على امرأة لإقدامها على حرق زوجها وابنها البالغ من العمر 13 عاماً، في سدة الهندية غربي المحافظة.
وقالت المدانة، في محضر اعترافاتها أمام القاضي إن خلافات زوجية حادة دبت بينهما قررت على إثرها التخلص من زوجها في الساعة الثانية والنصف بعد منتصف ليلة شتوية، حيث أقدمت على فتح غطاء وقود المدفأة النفطية وجلبت مادة النفط الابيض أيضاً وقامت برش المكان الذي يرقد فيه زوجها، وأضرمت النار عبر قداحة، وأسرعت بغلق الباب بعد أن خرجت وهي تطلب النجدة.
وتقول إنها لم تكن تعلم بأن ابنها البالغ من العمر 13 عاما يرقد إلى جانب والده في الغرفة المستهدفة، فأضرمت النار وتركت المدفأة محنية للتمويه على أن الحادث كان حريقاً لكن ابنها وابنتها الناجيان أدليا بأقوالهما أمام المحكمة بما ينقض قول والدتهما، وكشفت الإبنة أنها ضبطت والدتها تنقل الأفرشة إلى الغرفة التي يرقد فيها والدها وشقيقها.
وأظهرت أقوال المدعين بالحق الشخصي أن علاقة غير مشروعة تجمع الجانية برجل آخر هو صديق زوجها، وتقول ابنتها الكبرى إنها وجدت رسالة في هاتفها عبارة عن كلمة واحدة وهي "أحبك" مرسلة من الشخص المشتبه بعلاقته معها، إلا أن والدتها بررت لها هذا بأنها مرسلة عن طريق الخطأ.
وأوضحت المحكمة أنها أصدرت حكمها بالإعدام شنقاً استنادا لأحكام المادة 406 / 1 / أ من قانون العقوبات العراقي وأفهمت المحكومة بأنها سترسل اضبارة الدعوى إلى محكمة التمييز الاتحادية لإجراء التدقيقات التمييزية، فيما أعطت المدعين بالحق الشخصي الاحتفاظ بحق المطالبة بالتعويض أمام المحاكم المدنية بعد اكتساب القرار الدرجة القطعية.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً