وسم "حق نورزان ضحية التحرش" يتصدر تويتر العراق وأنباء عن مقتل الفتاة من قبل مغتصبين

26-08-2021
شيرين أحمد كيلو
الكلمات الدالة نورزان الشمري تحرش
A+ A-

رووداو ديجيتال

يتصدر وسم حق نورزان ضحية التحرش، الترند على تويتر في العراق، وسط أنباء عن مقتل الفتاة من قبل 3 مغتصبين.

وتفيد الأنباء، بتعرض الفتاة نورزان الشمري، البالغة من العمر 20 عاماً لاعتداء جنسي وطعن حتى الموت من قبل ثلاثة رجال بالقرب من جسر الجادرية ببغداد. 

ونشر رواد صفحات التواصل الاجتماعي، ادعوا أنهم أصدقاء الضحية، أن نورزان نشرت على صفحاتها في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخرًا، حول عدم شعورها بالراحة أو بالأمان في طريقها إلى العمل.

"صديقتها سارا"، زعمت من خلال منشورٍ لها، أن نورزان من مواليد 2001، وكانت تعيل والدتها كونها يتيمة الأب.



كما نشرت صديقة أخرى لها، معلومة تفيد بأنها قتلت في منطقة قريبة من جسر أبو نواس في بغداد، من قبل 3 شبان، مدعيةً أنها آخر من تواصل مع نورزان هاتفياً، وأن هاتفها ما يزال لدى قوات الشرطة.

وتواصلت شبكة رووداو الإعلامية مع عدد من قيادات ومراكز الشرطة في بغداد، حيث أفادوا بعدم تلقيهم أية معلومة حول الواقعة.

وأثارت الواقعة موجة من الغضب، من قبل النشطاء العراقيين الذين نددوا بها بأشد العبارات.

بدورها علقت مديرة فرع مؤسسة وقناة المساء الدولية في دبي، الكاتبة والإعلامية رغد الحيالي، على الواقعة، من خلال شبكة رووداو الإعلامية، قائلة: تتعرض النساء في العراق الى مضايقات في كل مكان ويصل عدد المتعرضات للتحرش الى 77% من نساء العراق علما ان قضية التحرش هذا اليوم كانت نهايتها القتل بطريقة وحشية لنورزان الشمري التي تعرضت للتحرش من قبل 3 رجال في منطقة قريبة من جسر الجادرية وتم قتلها عقب اغتصابها.

الحيالي طالبت الجهات المعنية بالتحقيق، وناشد القوات الأمنية لتكثيف جهودها في حفاظها على سلامة وامن النساء في بغداد خصوصاً وفي العراق عموماً.

وأضافت، "نورزان ذات 20 عاماً لم ترى شيئا في حياتها بعد وانتهت قصتها بسبب اشخاص لايمكن القول عنهم انهم رجال ولكنهم وحوش بشرية متعطشة للدماء أتمنى  من القضاء تطبيق أقسى العقوبات بحق كل متحرش ومغتصب وكل مجرم قاتل يتجول بين الناس ويظهر نفسه على انه ملاك". 

وتصاعدت حدة الجرائم الجنائية في العراق، خلال الأشهر الماضية، وتسببت بمقتل عشرات المواطنين في مختلف محافظات البلاد، فيما يقول متخصصون إن تردي الوضع الاقتصادي، وكذلك تأثير فيروس كورونا، وارتفاع نسب تعاطي المخدرات، هو السبب الأبرز في تنامي تلك الظاهرة.
 
وسجل عام 2020 في العراق ارتفاعاً في الجرائم الجنائية، بمعدل 12 بالمائة، مقارنة مع 2019.
 
وتشير بيانات رسمية إلى تسجيل 4 آلاف و700 جريمة قتل كان خلفها دوافع جنائية خلال العام الماضي، مقارنة مع 4 آلاف و180 جريمة في 2019.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب