بغداد ترحب بمبادرة الديمقراطي الكوردستاني إهداء مقره في كركوك لجامعة المحافظة

26-10-2023
الكلمات الدالة كركوك الحزب الديمقراطي الكوردستاني الحكومة العراقية
A+ A-

رووداو ديجيتال 

رحبت الحكومة العراقية، بمبادرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني المتمثلة بإهداء مقره العام في كركوك إلى جامعة المحافظة وطلبتها. 
 
باسم العوادي، المتحدث الرسمي باسم الحكومة العراقية، قال في بيان يوم 26 تشرين الأول 2023، إن الحكومة العراقية "ترحب بمبادرة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بإهداء مقرّ الحزب في كركوك، المشغول من قبل المقرّ المسيطر في المحافظة، إلى جامعة كركوك". 
 
الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الذي يمارس نشاطه السياسي العلني في المحافظة منذ تغيير النظام عام 2003، كان قد بنى مقراً له من اموال الحزب عام 2012، وتم اغلاقه والسيطرة عليه من قبل قيادة العمليات المشتركة التابعة للجيش العراقي.
 
وأشار العوادي إلى أن رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني "يثمن المبادرة"، ووصفها بـ "الحكيمة". 
 
ونقل عن السوداني، "تجديد تأكيد حرص الحكومة على استدامة الأمن والتعايش والأخوة في كركوك، وباقي محافظات العراق، التزاماً منها ببرنامجها الحكومي، وتطبيقاً لسيادة القانون؛ من أجل عراق مزدهر يتمتع فيه جميع مواطنيه بالأمن والسلام". 
 
في وقت سابق من اليوم، أعلن الحزب الدیمقراطي الكوردستاني تقديم مقره العام في كركوك كهدية الى جامعة كركوك. 
 
وجاء في بيان صادر عن اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكوردستاني، الخميس (26 تشرين الأول)، أنه "من أجل حفظ روح التعايش والاستقرار في مدينة كركوك واحتراماً وإجلالاً لأهالي المدينة الصامدين والمناضلين، الذين واصلوا لوقت طويل الصمود وتقديم التضحيات من أجل أهداف مشروعة، قررالحزب تقديم مبنى مجلس القيادة السابق في كركوك إلى جامعة كركوك كهدية إلى طلاب المدينة". 
 
ووجه المجتمعون الشكر إلى رئيس الحكومة الفيدرالية، محمد شياع السوداني لإصداره قرار تسليم مقر الحزب في كركوك إلى الديمقراطي الكوردستاني.
 
وكان مؤيدون لأطراف عربية وتركمانية قد قطعوا في 27 آب ولعدة أياك، الطريق الرئيس الرابط بين مدينة كركوك وأربيل ونصبوا الخيم على الشارع بحجة أنهم يعارضون إعادة مقرات الحزب الديمقراطي الكوردستاني في كركوك والتي استولت عليها القوات العراقية خلال أحداث (16 أكتوبر 2017).
 
في 2 ايلول، تظاهر المواطنون الكورد في مدينة كركوك احتجاجاً على قطع الطريق، وبينما لم تبد القوات الأمنية في كركوك أي رد فعل على قطع الطريق ردت بإطلاق النار على المتظاهرين الكورد ما تسبب في استشهاد أربعة منهم وإصابة 15 بجراح.
 
وأكد مكتب تنظيم محافظة كركوك - گرميان للحزب الديمقراطي الكوردستاني، أن استعادة الحزب الديمقراطي الكوردستاني لمقره الرسمي في كركوك، ليس له أي علاقة بعمل الموسسات الأمنية والعسكرية في المحافظة، مشيراً الى ان لقيادة عمليات كركوك والجيش ومختلف الصنوف والمؤسسات الامنية "مكاتب وقواعد عسكرية ومقرات امنية منتشرة في ارجاء المحافظة".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب