استهداف مقر الحشد في بابل يجدد المطالبات بخروج الأميركيين من العراق

26-12-2023
أنمار غازي
الأضرار التي لحقت بمقر الحشد الشعبي في بابل
الأضرار التي لحقت بمقر الحشد الشعبي في بابل
الكلمات الدالة العراق الولايات المتحدة الحشد الشعبي
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أضرار كبيرة لحقت بمقر الحشد الشعبي في محافظة بابل، بعد تعرضه لقصف اميركي اسفر عن مقتل منتسب في الحشد الشعبي وإصابة 18 آخرين بضمنهم مدنيون بحسب تصريحات حكومية، واصفة الحادث بـ "العدائي الواضح وغير البناء".
 
وبحرقة قلب وفجع محزن، ودّع احسان العامري أخيه درع الى مثواه الاخير، اثر الاستهداف الاميركي ذاته، بعد تجمع العشرات هنا امام مبنى هيئة الحشد الشعبي في بغداد.
 
إحسان العامري قال لشبكة رووداو الإعلامية خلال مراسم تشييع اخيه: "اخي شهيد للوطن. زادنا فخراً". 
 
المشيعيون والقادة السياسيون رفضوا الانتهاك المتكرر لسيادة العراق وأمنه، مطالبين باخراج القوات الاميركية من البلاد وتنفيذ قرار البرلمان العراقي بشأن ذلك. 
 
عميد السادة الجوابر، جليل الجابري، أكد لشبكة رووداو الإعلامية مطالبتهم بـ "خروج المحتل"، مخاطباً أعضاء البرلمان بقوله: "هذا الاعتداء لا يرضي الشعب العراقي. وأنتم منتخبون من قبل الشعب العراقي وعليكم مطالبة الأميركيين بالخروج من أرض العراق في أسرع وقت، وإلا لكم يومكم من الشعب العراقي".
  
بدوره، قال فاضل الغزي من التوجيه العقائدي في هيئة الحشد الشعبي لرووداو: "عندما تقوم القوات الاميركية المحتلة باستهداف قوات نظامية تعمل تحت امرة القائد العام للقوات المسلحة هذا انذار خطير وانتهاك خطير لسيادة الدولة العراقية".
 
وأضاف أن هذا الانتهاك "لابد أن يواجه برد حكومي حازم، بالاضافة إلى الضغط الشعبي من اجل تفعيل قرار البرلمان القاضي باخراج القوات الاميركية من العراق". 
 
وكان المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة، يحيى رسول، أعلن وقوع إصابات باستهداف من سماهم بالـ "جماعات الخارجة عن القانون" قرب مطار أربيل الدولي مساء الإثنين.
 
بالمقابل، أعلنت القيادة المركزية الأميركية، فجر الثلاثاء، تنفيذها ضربات ضد كتائب حزب الله في العراق، مشيرة الى وقوع عدد من القتلى جراء الضربات.
 
ووصفت الحكومة العراقية وصفت هذه الخطوة بأنها "تسيء إلى العلاقات الثنائية بين البلدين، وستعمل على تعقيد سبل الوصول إلى تفاهمات عبر الحوار المشترك لإنهاء وجود التحالف الدولي، وهي، قبل كل شيء، تمثل مساساً مرفوضاً بالسيادة العراقية".
 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب