رئيس منصة "موسكو" للمعارضة لرووداو: واشنطن تعزل مسد وقسد عن الحوار السوري

05-03-2024
أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل
أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل
الكلمات الدالة المعارضة السورية قدري جميل مسد قسد أميركا
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أفاد أمين حزب الإرادة الشعبية ورئيس منصة موسكو للمعارضة السورية، قدري جميل، بأن الجانب الأميركي يعزل مجلس سوريا الديمقراطية وقواتها عن الحوارات السورية.  
 
وقال جميل لشبكة رووداو الإعلامية: مشاركة الكورد من الناحية الشكلية موجودة في اللجنة الدستورية، ولكن مسد وقسد ليس لديهما أي تمثيل في اللجنة والأميركان هم من يتحملون المسؤولية. 
 
وعزا السياسي السوري عدم تواجد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، إلى طلب الجانب الأميركي منهم الابتعاد عن كافة أشكال الحوار بين السوريين، حسب قوله. 
 
ورأى أن ذلك "يعد مقلباً يُقصد به عزلهم"، مبيناً أنه نصح مسد وقسد بعدم الاستماع لكلام الأميركيين لأنهم يرغبون في توريطهم، وفق حديثه.
 
"يجب الابتعاد عن أميركا خطوة للوراء" 
 
رئيس منصة موسكو، أشار إلى صعوبة إدخال مسد وقسد في المحادثات الجارية بالوقت الحالي، لافتاً إلى أن بدونهم يصعب المضي في العملية السياسية في سوريا بنفس الوقت. 
 
وذكر جميل أنه حث مسد وقسد اللتين تسيطران على روجآفا عبر "الإدارة الذاتية"، على الابتعاد عن الأميركيين لأنهم سيخرجون من سوريا في نهاية المطاف. 
 
ووجه إلى الجهتين الكورديتين السياسية والعسكرية بتوقع الأسوأ من الجانب الأميركي، طالباً منهم توطيد العلاقات مع القوى الوطنية السورية، بما فيها الحكومة في دمشق. 
 
وتابع: الحكومة في دمشق لا تسعى كثيراً للحوار مع مسد وقسد، نظراً لوجود عقبات، إلا أن بدء الحوار السوري السوري سيسهل كافة الأمور". 
 
وأكد أن دمشق لن تتفق مع قوات سوريا الديمقراطية ما دامت على مقربة من الأميركان، وأن عليها الابتعاد عنهم خطوى إذا أرادت الوصول لاتفاق مع الحكومة. 
 
وأردف: إذا قامت مسد وقسد بهذه الخطوة، سوف تفتح طريق  الحوار الواسع مع قوى عديدة من المعارضة الوطنية الديمقراطية إلى جانب قطع حجج النظام السوري بتعاملهم مع الأميركان. 
 
أمين عام حزب الإرادة الشعبية، قال إن الحل السياسي في سوريا "صعب" بدون مجلس وقوات سوريا الديمقراطية لكنه "ليس مستحيلاً". 
 
قدري جميل، علق على الأخبار التي تحدثت عن طلب أميركا للإدارة الذاتية بفتح حوار مع دمشق، بأنه دليل على أن انسحابهم وارد وتحميلهم المسؤولية. 
 
وبيّن أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، اتفق مع الأتراك على فتح الحوار الثنائي، مشيراً إلى أنه في حال الاتفاق بين روسيا وتركيا وسوريا سيكون عمل اللجنة الدستورية في دمشق بدلاً من جنيف. 
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب