القنصل العام لدولة قطر في أربيل حسين بن علي الفضالة
رووداو ديجيتال
أكد القنصل العام لدولة قطر في أربيل، حسين بن علي الفضالة، أن المنتخب القطري "قوي" لكن "التوقعات صعبة" في بطولة كأس آسيا منذ بدايتها.
يلتقي اليوم السبت (10 شباط 2024)، منتخبا الأردن ومستضيف بطولة كاس آسيا منتخب قطر في المباراة النهائية للبطولة.
القنصل القطري قال لشبكة رووداو الإعلامية: "سنشاهد المباراة مع الزملاء والكادر الدبلوماسي. متحمسون ونأمل التوفيق للفريقين"، معتبراً انه "لا خاسر بين الاخوة" في مباراة اليوم.
بشأن مستوى بطولة كأس آسيا، نوّه إلى أنها "من أنجح البطولات بشهادة القائمين عليها والمشاركين فيها"، مشيراً إلى أن "الرياضة تقرّب الشعوب، وفي النهاية نتمنى الفوز للجميع".
حسين بن علي الفضالة تطرق إلى مستوى المنتخب القطري وما إذا كان قادراً على الفوز بالبطولة قائلاً: "لدينا منتخب قوي لكن التوقعات صعبة جداً"، مستطرداً: "أتمنى بالتأكيد الفوز لمنتخبنا".
ولفت إلى أنه "منذ البداية حتى النهائي يصعب توقع نتائج مباريات هذه البطولة، وجميع النتائج كانت خارج التوقعات"، واصفاً المنتخب الأردني بـ "الفريق القوي" أيضاً.
حول المؤمل من مهاجم المنتخب القطري أكرم عفيف، قال إنه "من أبرز الرياضيين القطرين وهو مبدع" معرباً عن الأمل في أن يسجل في مباراة اليوم و"يحصد لقب هداف البطولة".
وأشاد بالتعاون الرياضي بين قطر وأربيل معرباً عن الأمل "في رؤية المزيد من اللاعبين (من إقليم كوردستان) في قطر والمدربين القطريين في إقليم كوردستان"، قائلاً: "لديكم العديد من اللاعبين البارزين الذين نأمل أن نراهم في الأندية القطرية".
سيكون نهائي كأس آسيا الثالث بين منتخبين عربيين في تاريخ المسابقة بعد نسختي 1996 و2007.
الفرصة الأولى لمواجهة عربية في النهائي أهدرتها الكويت في 1984، عندما خسرت في نصف النهائي أمام الصين وفرصة مواجهة السعودية التي أحرزت اللقب أمام التنين الأحمر.
لكن في نسخة الإمارات 1996، سلكت المضيفة نحو اللقاء الحاسم، قبل أن يتوقف قطارها أمام السعودية التي حسمت المواجهة بقيادة يوسف الثنيان بركلات الترجيح، بعد تعادل سلبي على استاد الشيخ زايد في أبوظبي.
انتظر العرب حتى 2007 لمشاهدة نزال جديد حسمه "السفاح" العراقي يونس محمود، عندما سجّل برأسه هدف الفوز على السعودية في الدقيقة 72 في جاكرتا.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً