رئيس منظمة مدنية لرووداو: الوضع في روجآفا كان قضية رئيسية بمؤتمر بروكسل

03-05-2024
الكلمات الدالة روجافا بروكسل
A+ A-
رووداو ديجيتال 

أكد رئيس منظمة "برجاف" فاروق حجي مصطفى، أن الوضع في روجآفاي كوردستان (شمال شرق سوريا) كان قضية رئيسية في مؤتمر بروكسل الثامن، مبيناً أن القضية الكوردية لا ينبغى أن تقتصر على التعليم باللغة الكوردية بل المشاركة في صناعة القرار في سوريا. 
 
انعقد مؤتمر بروكسل الثامن حول الوضع في سوريا في سويسرا في 30 نيسان 2024، حيث كان ملفا روجآفا واللاجئين محورين رئيسيين فيه. 
 
وقال فاروق حاج مصطفى، رئيس منظمة "برجاف"، لشبكة رووداو الإعلامية أثناء تواجده في بروكسل، إن سوريا هي أولوية بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ولكن ليس بالطريقة التي تتعامل معها الولايات المتحدة وروسيا". 
 
وأضاف: "بشكل عام، لا تعتبر سوريا قضية سياسية ساخنة بالنسبة لأوروبا، لكن المزيد من حقوق الإنسان والحركة المدنية والتعامل مع حقوق اللجوء للمواطنين السوريين هي أمور تهم الدول الأوروبية". 
 
وأشار حجي مصطفى، إلى أن "جميع الدول الغربية وروسيا والدول الأعضاء في الجامعة العربية وحتى السلطات السورية تعلم أن القضية الكوردية هي قضية رئيسية في البلاد"، مضيفاً أن "الديمقراطية لا يمكن أن تتحقق إلا إذا تم حل هذه القضية".
 
وينبه إلى أنه أهمية ألا يقتصر الموضوع الكوردي على التعليم باللغة الأم وقضايا مثل الإدارة المحلية، مشدداً على أنه يجب أن يكون الكورد في دور في صنع القرار في سوريا. 
 
رئيس منظمة "بر جاف" ذكر أن القضية الكوردية تناقش باستمرار في مؤتمر بروكسل، مستدركاً "لكن المشكلة أن مسؤولية المؤتمر لا تقع على عاتق دولة واحدة فقط".
 
"المسؤولية موزعة على جميع الدول المعنية بالشأن السوري، حتى نظام الأسد، ونحن لدينا المسؤولية"، وفق قوله. 
 
في كانون الأول 2015، دعا قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، الذي يتضمن خريطة طريق لحل سياسي وسلمي للصراع السوري، إلى وقف إطلاق النار، والتوصل إلى حل سياسي، ودستور جديد، وإجراء انتخابات نزيهة في سوريا.
 
حول القرار الأممي، يقول فاروف حجي مصطفى: "النظام لم يعد كما كان في ذلك الوقت، والمعارضة السورية تغيرت، وتشكلت قوى جديدة وهناك ثلاث حكومات في سوريا، لذا فإن القرار لا يتناسب مع الوضع الحالي في سوريا".. 
 
وتابع: "لكني لا أعتقد أنه من الجيد اتخاذ قرار جديد". 
 
ونوه إلى ان القرارات المتخذة بشأن سوريا ستحافظ على التوازن بين جميع الدول المعنية بالشأن السوري، مبيناً أن من الجيد العمل على القرار 2254، أي كتابة دستور جديد وإجراء انتخابات وفق الدستور الجديد".
 
يشار إلى أنه على مدى العامين الماضيين، قامت بعض الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية بتطبيع العلاقات مع الحكومة السورية، مثل الإمارات العربية المتحدة. 
 
بشأن ذلك، أشار رئيس المنظمة إلى أن "جميع الدول التي تحاول تطبيع علاقاتها مع سوريا نظمت علاقاتها على أساس القرار 2254".
 
ومضى بالقول إن الدول الأعضاء في الجامعة العربية "تحاول تنظيم علاقاتها مع مؤسسات الحكومة السورية للحد من الهيمنة الإيرانية". 
 
وبيّن أن الدول الأوروبية "تدعم ذلك في بعض النواحي لتحرير الحكومة السورية من الهيمنة الروسية، وهو أمر جيد لمستقبل سوريا".
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب