أميركا تؤكد تعاملها مع الهجوم على قواتها في العراق "بجدية بالغة"

21-01-2024
الكلمات الدالة الولايات المتحدة العراق المقاومة الإسلامية في العراق
A+ A-
رووداو ديجيتال

أكدت الولايات المتحدة أنها تتعامل "بجدية بالغة" مع الهجوم الذي شنته فصائل مسلّحة "مدعومة من إيران"، السبت، على قاعدة تستضيف قوات أميركية في غرب العراق.
 
وقال الجيش الأميركي، الأحد (21 21 كانون الثاني 2024)، إن "فصائل مدعومة من إيران أطلقت عدة صواريخ بالستية وصواريخ" على قاعدة عين الأسد الجوية في غرب العراق في وقت متأخر السبت، ما أدى إلى إصابة عراقي واحد وإصابات محتملة في صفوف القوات الأميركية.
 
وقال نائب مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جون فاينر الأحد "لقد كان هجوما خطيرا للغاية، باستخدام صواريخ بالستية شكلت تهديداً حقيقياً".
 
وأضاف فاينر خلال ظهوره في برنامج "هذا الأسبوع" على شبكة "إيه بي سي" الأميركية "سنرد من خلال إقامة الردع في حالات مماثلة ومحاسبة هذه الجماعات التي تواصل مهاجمتنا".
 
وتابع: "يمكنكم التأكد من أننا نتعامل مع هذا الأمر بجدية بالغة".
 
أوضح فاينر والبنتاغون إن معظم المقذوفات التي أطلقت على القاعدة اعترضتها الدفاعات الجوية.
 
ومنذ منتصف تشرين الأول 2023، سجلت عشرات الهجمات على حوالى 2500 عسكري أميركي في العراق وحوالى 900 منتشرين في سوريا مع قوات أخرى من التحالف الدولي ضد داعش.
 
وأعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، وهي تحالف فصائل مسلحة تعارض الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها على حماس في غزة، مسؤوليتها عن معظم الاستهدافات ومن بينها هجوم السبت.
 
ويمثل استخدام الصواريخ البالستية تصعيداً في الهجمات التي استعملت فيها سابقا صواريخ وطائرات مسيّرة منخفضة التقنية.
 
وأتى الهجوم على القاعدة الجوية السبت في ظل تصاعد التوترات في الشرق الأوسط بعد اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 تشرين الأول الماضي.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب