رووداو - أربيل
منذ سبعة شهور، ينتظر السائقون والمواطنون إعادة فتح الطريق الواصل بين أربيل وكركوك، ويتذمر السائقون من استمرار إغلاق الطريق من قبل السلطات في بغداد.
ويقول، سامي صابر، وهو سائق على خط كركوك- أربيل، إن "الطريق صعب جداً، حيث وقعت عدة حوادث مرورية عليه، بالإضافة إلى وقوع ضحايا فالسيارات الحقت بها الضرر".
وبسبب إغلاق الطريق، فإن السائقين يسلكون الطريق الذي يربط كركوك مع مخمور والسليمانية مع كركوك، بدلاً عن الطريق الرئيسي بين أربيل وكركوك، فيما يقول السائقون إن "الفترة اللازمة للوصول من أربيل إلى كركوك أضيفت إليها ساعة أخرى، بالإضافة إلى العوائق التي تضعها سيطرات الحشد الشعبي".
وحول ممارسات الحشد الشعبي مع السائقين، يقول أحد السائقين، إن "مسلحي الحشد الشعبي يتعاملون مع أصحاب السيارات التي لوحاتها أربيل والسليمانية بشكل غير لائق".
من جانبه، يرى عزالدين صدر الدين، أن "إغلاق طريق أربيل – كركوك يؤثر على الحركة التجارية لعدم توفر الأمن ونقل البضائع إلى داخل كركوك".
و في 16 أكتوبر الماضي، عندما هاجمت قوات الحشد الشعبي والجيش العراق مدينة كركوك والمناطق الكوردستانية الواقعة خارج إدارة إقليم كوردستان، أغلق طريقا أربيل- كركوك وأربيل- مخمور وكافة الطرق الأخرى التي تربط بين إقليم كوردستان والمناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة العراقية، وما زال طريق أربيل- كركوك مغلقاً من جانب الحكومة العراقية.
ترجمة وتحرير: آزاد جمكاري
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً