رووداو - أربيل
تمت في مدينة القامشلي بكوردستان سوريا، اليوم السبت، تسوية أوضاع 73 شخصاً سلموا أنفسهم للأمن السوري مستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016.
وقال محافظ الحسكة، جايز الموسى، إن "التسويات والمصالحات الوطنية من مفرزات النصر الذي يحققه ابطال الجيش العربي السوري على كامل الجغرافيا السورية".
المحافظ دعا إلى "ضرورة تفعيل الدور المجتمعي للوجهاء وأعضاء لجان المصالحة الوطنية للتواصل مع كل من غرر به ليتم تسوية أوضاعهم ويعودون إلى حضن الوطن ويشاركون في بناء الوطن".
من جانبه أكد أمين فرع الحسكة لحزب البعث العربي الاشتراكي سليمان الناصر، أن "مراسيم العفو الرئاسية دليل حرص على كل أبناء الوطن ممن غرر بهم ليعودوا إلى جادة الحق ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعي".
وفي السياق ذاته، قال قائد شرطة محافظة الحسكة، اللواء فايز غازي، إن "قيادة الشرطة مستمرة بتسوية أوضاع ممن غرر بهم ليعودوا إلى حضن الوطن مستفيدين من مرسوم العفو رقم 15 لعام 2016 بعد دراسة اوضاعهم ويتعهدوا بعدم العودة الى اي عمل يخل بامن واستقرار الوطن".
يشار إلى أنه بعد انطلاق الثورة السورية في منتصف آذار 2011، حمل الكثير من أهالي محافظة الحسكة السلاح وانضموا إلى صفوف الجيش السوري الحر للقتال ضد الجيش والقوات الأمنية في عدة مناطق.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً