الاتحاد الوطني الكوردستاني: طوزخورماتو تعرضت إلى حقد شوفيني وطائفي

25-10-2017
آزاد جمكاري
الكلمات الدالة الاتحاد الوطني الكوردستاني طوزخورماتو الكورد
A+ A-

رووداو - أربيل

أكد المكتب السياسي لحزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، اليوم الأربعاء، أن "طوزخورماتو والمدن الأخرى تعرضت بعد كارثة 16/10 إلى حقد طائفي أكبر أدى إلى نزوح آلاف العوائل وحرق ونهب المئات من منازل الكورد".

وقال المكتب السياسي في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية: "كما اعترفت الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان العالمية، أن قضاء خورماتو والمدن الأخرى تعرضت بعد كارثة 16/10 إلى حقد طائفي أكبر أدى إلى نزوح آلاف العوائل وحرق ونهب المئات من منازل الكورد واستشهد المئات من المواطنين هذا بالإضافة إلى المفقودين في المنطقة".

وأوضح البيان: "كما يعلم العالم، أنه وبعد الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، كانت هناك خريطة طائفية، لكي تتم السيطرة على (طوزخورماتو وآمرلي وسليمان بك وينكجة) وفقاً لأساس طائفي، والآن تلك المناطق بل تعرض الكورد لهذا الحقد الطائفي وهناك بعض الجماعات المسلحة المتشددة تريد فرض نفسها باسم الشيعة".

وأشار إلى أنه "إذا لم تتدخل الأمم المتحدة والحكومة ومجلس النواب والولايات المتحدة بصورة سريعة، فهناك مخاوف من يؤدي هذا الحقد الطائفي إلى إبادة جماعية للكورد في المناطق الكوردستانية المستقطعة لذا: 

أولاً: نطالب بجمع قوتنا الى اغاثة المنكوبين في طوزخورماتو واعتبارها منطقة منكوبة.

ثانياً: تشكيل لجنة تحقيقة من مجلس النواب، لاظهار الحقائق وكشف الجرائم وإصدار توصيات للحكومة لمنع حدوث جرائم أخرى ومعاقبة المجرمين وتعويض الضحايا.

ثالثاً: من الحق، الا يكون أي مسؤول أو سياسي أو برلماني كوردي مستعداً للقاء مسؤولي المسلحين المجرمين، وبدلاً من ذلك عليهم ان يطالبوا بمحاسبتهم.

واختتم البيان، أن "الاتحاد الوطني الكوردستاني منذ بداية الحرب ضد تنظيم داعش الإرهابي، رفض استقدام اية قوات الى خورماتو، والاتحاد الوطني عمل بكل جهد ووضع جميع طاقاته في خدمة النازحين المقيمين في كرميان والسليمانية وجمجمال وأي مكان آخر". 

ولفت إلى أن "الاتحاد الوطني يعتبر نفسه المدافع الحقيقي عن أبناء المدينة وأطرافها ولن يدخر وسعاً لخدمة النازحين وعودتهم إلى أماكن الأصلية مرفوعي الرأس".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب