ظريف من بكين: إنقاذ الاتفاق النووي "مسؤولیة المجتمع الدولي"

17-05-2019
رووداو
الكلمات الدالة ظريف الاتفاق النووي المجتمع الدولي إيران
A+ A-

رووداو – أربيل

قال وزیر الخارجیة الإیراني محمد جواد ظریف، اليوم الجمعة، لدى وصوله العاصمة الصينية بكين، إن "إنقاذ الاتفاق النووي مسؤولیة المجتمع الدولي".

وأضاف، في مقطع مصوّر نشرته وزارة الخارجية الإيرانية، أنه "لو شعر المجتمع الدولي بأن الاتفاق النووي یعد إنجازاً مهماً، فعلیه المبادرة باتخاذ إجراء عملي للحفاظ علیه"، حسب وكالة "إرنا" المحلية.

وتابع أن "المجتمع الدولي اكتفى لغایة الآن بإبداء وجهات النظر وإصدار البیانات غالباً، بدلاً من المبادرة إلى اتخاذ إجراءات عملیة".

وحول ماهية الإجراءات العملیة، لفت ظريف إلى أنها "واضحة تماماً، إذ ینبغی تطبیع العلاقات الاقتصادیة، وهو أمر أشار إليه الاتفاق النووي صراحةً".

وأردف: "إن كان المجتمع الدولي وسائر الدول الأعضاء في الاتفاق النووي وأصدقاؤنا فیه مثل روسیا والصین راغبون بالحفاظ على هذا الإنجاز، فعلیهم اتخاذ إجراءات عملیة كي یستفید شعبنا من مصالح الاتفاق النووي".

وفي وقت سابق، وصل ظريف إلى بكین، في ختام جولة تشمل عدة دول آسیویة، بدأها من تركمانستان ثم الهند والیابان، لبحث سبل تطویر العلاقات الثنائیة، وتبادل الرأي حول أهم القضایا الإقلیمیة والدولیة.

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة أنباء "الطلبة" الإيرانية، عن مسؤول مطلع "لم تسمه" بمنظمة الطاقة الذرية الإيرانية أن طهران علقت رسمياً بعض التزاماتها بالاتفاق النووي الذي توصلت إليه مع القوى العالمية في 2015.

وقبل ذلك بأسبوع، أعلنت طهران تعليق بعض تعهداتها بموجب الاتفاق النووي، وهددت بإجراءات إضافية، خلال 60 يوماً، في حال لم تطبق الدول الأخرى التزاماتها.

وجاء إعلان طهران في ذكرى مرور عام كامل على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترمب، الانسحاب من الاتفاق النووي الموقع عام 2015 بين إيران والدول الخمس دائمة العضوية بمجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا.

وينص الاتفاق على التزام طهران بالتخلي، لمدة لا تقل عن 10 سنوات، عن أجزاء حيوية من برنامجها النووي، وتقييده بشكل كبير، بهدف منعها من امتلاك القدرة على تطوير أسلحة نووية، مقابل رفع العقوبات عنها.

ومنذ الانسحاب الأمريكي، ترفض طهران التفاوض على اتفاق جديد، خاصة في ظل إعلان بقية الأطراف مراراً التزامها بالاتفاق.‎

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب