بابل.. الحكومة المحلية تلمح لوجود أيادٍ خفية وراء نفوق الأسماك ومناشدات بتعويض المتضررين

04-11-2018
رووداو
بابل.. الحكومة المحلية تلمح لوجود أيادٍ خفية وراء نفوق الأسماك ومناشدات بتعويض المتضررين
بابل.. الحكومة المحلية تلمح لوجود أيادٍ خفية وراء نفوق الأسماك ومناشدات بتعويض المتضررين
الكلمات الدالة بابل الأسماك النافقة
A+ A-

رووداو – بابل 

رجحت اللجنة الزراعية في مجلس محافظة بابل، وجود ما أسمته "أياد خفية" وراء نفوق آلاف الأطنان من الأسماك مؤخراً ضمن مجموعة من الأسباب الأخرى، فيما ناشد أصحاب أحواض تربية الأسماك الحكومة بتعويضهم عما تكبدوه من خسائر.

وعن أسباب نفوق الأسماك، قالت رئيس اللجنة الزراعية في مجلس محافظة بابل، سهيلة عباس: "حدث تعفن في الغلاصم ما أدى لمنع وصول الهواء وبالتالي نفوق الأسماك إلى جانب أسباب أخرى منها انخفاض مناسيب المياه ووجود زهرة النيل وبالتالي انتشار البكتريا ووصولها الى الأسماك إلى جانب حموضة المياه".

ولم تستبعد سهيلة عباس حدوث النفوق بفعل فاعل، بالقول: "من أخطر الأسباب قد تكون أياد خفية وراء هلاك هذه الثروة الوطنية لذا نطالب الحكومة العراقية بدفع التعويضات لمربي الأسماك".

من جانبه، قال كريم حميد وهو أحد أصحاب أحواض الأسماك: "المشكلة هي أن إبادة جماعية حصلت للأسماك، طالبنا وزارة الصحة بإيجاد الحلول لكن دون جدوى".

وتابع أن "ألف سمكة من مجموع 50 ألف سمكة نفقت"، مبينةً أن "جميع الطرق مغلقة وليس بمقدورنا بيع الأسماك".

إلى ذلك، قال حمزة عبد خليف وهو صاحب حوض للأسماك: "لدي 4 أحواض ما تصل قيمتها إلى 52 مليون دينار، لكن حصل هلاك للأسماك بشكل مفاجئ"، مناشداً "الحكومة والبرلمان بتعويض مربي الأسماك بعد الخسائر الكبيرة التي تعرضنا لها".

يذكر أن نهر الفرات بمحافظة بابل شهد نفوق آلاف الأطنان من الأسماك، وامتدت الكارثة بعد ذلك إلى نهر دجلة في محافظة واسط.

وكان المتحدث باسم وزارة الزراعة العراقية، حميد النايف، قد كشف لشبكة رووداو الإعلامية أن نفوق الأسماك في محافظة بابل، بهذه الأعداد الهائلة حصل بسبب مرض مشخص في العراق منذ ثمانينيات القرن الماضي وهو "التعفن البكتيري"، كذلك قلة الواردات المائية ووجود أقفاص غير مرخصة.

وأضاف: "اتخذنا بعض الإجراءات، منها: منع نقل الاصبيعات إلى المحافظات الأخرى وإزالة كافة الأسماك النافقة من الأنهر بالتعاون مع دائرة البيئة".


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب