عبدالمهدي وظريف يبحثان تجنيب العراق وإيران "أضرار العقوبات ومخاطر الحرب"

25-05-2019
رووداو
الكلمات الدالة عبدالمهدي العراق إيران
A+ A-

رووداو – أربيل

بحث رئيس الوزراء العراقي، عادل عبدالمهدي، اليوم السبت، مع وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف "كيفية تجنيب البلدين والمنطقة أضرار العقوبات ومخاطر الحرب"، مؤكدين "على أهمية الأمن والاستقرار للمنطقة وكيفية الابقاء على الاتفاق النووي".

وأفاد المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان اطلعت عليه شبكة رووداو الإعلامية بأن عبدالمهدي استقبل وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على مأدبة افطار مساء هذا اليوم .

وأضاف: "جرى خلال اللقاء بحث العلاقات بين العراق و الجمهورية الاسلامية الايرانية ومتابعة الملفات التي اتفق عليها الطرفان في زيارتي الرئيس روحاني الى العراق و رئيس مجلس الوزراء إلى إيران".

وأوضح البيان: "كما جرى التداول في الاوضاع الاقليمية والدولية وكيفية تجنيب البلدين والمنطقة أضرار العقوبات و مخاطر الحرب مع التأكيد على أهمية الأمن والاستقرار للمنطقة وكيفية الابقاء على الاتفاق النووي وكل ما فيه مصلحة البلدين والشعبين وشعوب المنطقة".

وفي وقت سابق اليوم، وصل وزير الخارجية الإيراني، إلى العاصمة العراقية بغداد، وكان في استقباله نائب وزير الخارجية العراقي نزار خير الله في مستهل زيارة رسمية تشمل النجف وكربلاء أيضاً.  

وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية في بغداد، هلكوت عزيز بأن جدول أعمال الزيارة تشمل لقاء نظيره العراقي، محمد الحكيم، ورئيس الجمهورية، برهم صالح ورئيس الوزراء، عادل عبدالمهدي، ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي.  

وأوضح أن ظريف سيجتمع غداً الأحد، 26-5-2019 مع عدد من الشخصيات العراقية، ليتوجه مساءً إلى النجف وكربلاء قبل أن يعود إلى بلاده بعد غد الإثنين.

تأتي هذه الزيارة في الوقت الذي شهدت فيه العاصمة العراقية بغداد وكربلاء يوم أمس مظاهرات حاشدة لأنصار الصدر من أجل تجنب الحرب المحتملة بين الولايات المتحدة وإيران وإبعاد العراق عن التورط فيها.

وفي وقت سابق، كشف رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، عن تحرك دبلوماسي لبلاده لاحتواء الأزمة المتصاعدة بين طهران وواشنطن.

وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة منذ أن انسحبت واشنطن من الاتفاق النووي المبرم في 2015، وأعادت فرض عقوبات مشددة على طهران.

وتضاعف التوتر، مؤخراً، بعدما أعلن البنتاغون إرسال حاملة الطائرات "أبراهام لنكولن"، وطائرات قاذفة، واعتزامها إرسال 5 آلاف جندي إلى الشرق الأوسط، بزعم وجود معلومات استخباراتية حول استعدادات محتملة من قبل إيران لتنفيذ هجمات ضد القوات أو المصالح الأمريكية.


تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب