وزير الصحة العراقي: قضينا على مرض الملاريا ونينوى الأولى بإصابات السرطان

06-04-2024
الكلمات الدالة وزارة الصحة العراقية صالح الحسناوي العراق الأدوية
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أفاد وزير الصحة العراقي، صالح مهدي الحسناوي، بأنهم قضوا على مرض الملاريا في البلاد، مشيراً إلى أن محافظة نينوى الأولى بمعدل إصابات السرطان. 
 
وخلال جلسة حوارية بملتقى الرافدين للحوار، قال الحسناوي، إن "قانون الضمان الصحي يحتاج من 8 الى 10 سنوات ليغطي جميع العراقيين". 
 
وذكر أن "محافظة نينوى الأعلى بمعدل الإصابات السرطانية وليس كما يشاع محافظة البصرة"، مبيناً أن لديهم في نينوى "مركزاً سرطانياً متطوراً، مع افتتاح آخر داخل مستشفى السياب الجديدة بأحدث الأجهزة الطبية"، وفق حديثه. 
 
ولفت إلى أن "قائمة الانتظار للعلاج في مركز الأورام بمحافظة البصرة لا تتعدى اليوم الواحد"، وأنه "سيتم إنشاء مركز آخر للأورام في ناحية عز الدين سليم بمحافظة البصرة". 
 
إلى جانب افتتاح مركز لعلاج الأورام بمحافظة صلاح الدين، أشار وزير الصحة إلى أنهم يعملون على "إنشاء 4 مراكز متطورة لعلاج الأورام في أربع محافظات لا يتواجد فيها مراكز أورام". 
 
وبيّن أنه "سيتم انشاء مستشفى مرجعي للأورام في بغداد"، مؤكداً وضع حجر الأساس وإحالة المشروع.  
 
من جانب آخر، نوه وزير الصحة العراقي أن "متعاطي المخدرات مريض وليس مجرم وبحاجة الى رعاية صحية"، وأن "المتعاطين يمكن علاجهم في أي استشارية تخصصية بالمستشفيات والعيادات الخاصة والمدمنين بحاجة لرقود بمراكز التأهيل". 
 
وتابع: "يجري علاج المدمنين حالياً في مستشفى ابن رشد في بغداد ومركز القناة بسعة 150 سرير الذي يجري العمل على توسعته بسعة 300 سرير". 
 
وزير الصحة العراقي، أكد العمل على "إنشاء 5 مراكز جديدة لعلاج الإدمان بواقع مركز لكل 3 محافظات". 
 
إلى ذلك، ذكر الوزير أن "أكثر من 97% من الأدوية ضمن القائمة الأساسية الوطنية متوفرة بالمستشفيات الحكومية"، كاشفاً أن العراق لديه 39 ألف طبيب في مؤسساته الصحية "بواقع طبيب لكل 1100 مواطن"، وفق قوله. 
 
وأكد أنه "يجري العمل على إخضاع جميع ادوية القطاع الخاص لمشروع التتبع الدوائي"، موضحاً أن "المشروع يتضمن وضع لاصق على كل دواء يضمن خضوعه للفحص وتحديد السعر". 
 
الوزير صالح الحسناوي، بيّن أن لديهم "احتياجاً باختصاصات التخدير والتمريض وتقنيي الأجهزة الطبية لتغطية المؤسسات الصحية الجديدة التي ستفتتح"، في مقابل وجود "فائض بأطباء الاسنان والمختبريين والبايلوجيين". 
 
كما ذكر وجود "نقص بالكوادر في الاختصاصات القانونية والإدارية والمحاسبين والمهندسين". 
 
الحسناوي أكد أن "وزارة الصحة العراقية وفرت الغالبية العظمى من الادوية في القائمة الوطنية"، مشدداً على أن "أي طبيب يكتب ادوية غير مقرة  لمريض يتعرض للمسائلة القانونية". 
 
وأردف: "وفرنا أدوية بقيمة 350 مليون دولار لمرضى بعض الأمراض النادرة  لايتجاوز عددهم 1000 مريض"، مبيناً أن "أحد العقود بقيمة 30 مليون دولار لمرضى عددهم 91 مريضاً". 
 
وخلص إلى أن "برنامج الاخلاء الطبي هو لجميع المرضى الذين لايوجد لهم علاج في داخل البلاد ويتم تسفيرهم لغرض إنقاذ حياتهم". 

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب