رئيس فرع الجبهة التركمانية في كركوك قحطان الونداوي
رووداو ديجيتال
أعلن رئيس فرع الجبهة التركمانية في كركوك، قحطان الونداوي، أن الاتحاد الوطني يصر حتى الآن على موقفه في تولي منصب المحافظ لمدة 4 سنوات و"هذا الطرح ليس مقبولا من الكتل السياسية الأخرى".
الونداوي قال لشبكة رووداو الإعلامية إن "هناك تقريبا شبه اتفاق بين التركمان والعرب وأيضا تأييداً من الحزب الديمقراطي الكوردستاني" لمقترح "تدوير" منصب المحافظ وبقية المناصب السياسية بين مكونات كركوك.
واستطرد: " لحل هذه المشكلة ننتظر من الأخوة في الاتحاد الوطني الكوردستاني الموافقة على هذا الطلب أيضاً والتفاهم مع بقية الكتل للإسراع في تشكيل حكومة محلية تخدم أهالي كركوك بصورة عامة".
"نحن في كركوك علينا التفاهم حول تقاسم السلطة الذي أكد عليه قانون الانتخابات في كركوك" شدد رئيس فرع الجبهة التركمانية، مشيراً إلى ضرورة "تداول هذه المناصب بين المكونات العربية والتركمانية والكوردية".
للمرة الأولى بعد 18 عاماً، شهدت كركوك في كانون الثاني الماضي انتخابات لمجلس المحافظة، حصل الكورد فيها على 7 مقاعد والعرب على 6 والتركمان على مقعدين والمسيحيون على مقعد الكوتا.
ويتألف مجلس محافظة كركوك من 16 مقعداً، ويتطلب النصاب حضور 9 أعضاء لعقد الجلسة وانتخاب المحافظ، لكن أياً من المكونات لا يمكنه تحقيق ذلك لوحده.
التأخير "طبيعي جداً"
حول تأخر تشكيل الحكومة المحلية في كركوك، رأى أن المحافظة "وضعيتها السياسية وخصوصيتها مختلفة عن بقية المحافظات لذا فمن الطبيعي جدا أن يكون هناك تأخر في تشكيل الحكومة المحلية في كركوك".
في هذا السياق، أشار إلى أن جولات من المفاوضات جرت بين جميع المكونات بعض منها كان بين الأحزاب والآخر مع رئيس الوزراء تم على إثرها تشكيل لجنة تضم مستشاري رئيس الوزراء عقدوا اجتماعات مع الكتل السياسية وطالبوا "مزيدا من الوقت لتدارس المقترحات".
قحطان الونداوي اعتبر أن "فترة شهرين أو ثلاثة أو ستة أشهر ليست مهمة، المهم أن يكون هناك تفاهم على إشراك الجميع في إدارة المحافظة".
وتابع أن "فسح المجال للمكونات ومنحهم دورهم في إدارة المحافظة ليس ضعفاَ ولا قوة بل يعكس روح الأخوة الكركوكية وروح التفاهم بين المكونات في كركوك".
وأكد أن التركمان ليسوا مع "إقصاء طرف على حساب آخر" والذي "لن يكون حلاً" بل مع "حل يرضي جميع الأطراف العربية والكوردية والتركمانية وأن يقف الشخص الذي يتم اختياره لمنصب المحافظ على مسافة واحدة من جميع المكونات ويعمل على تطوير الواقع الخدمي والإداري في المحافظة".
وذكّر بأن التركمان "القومية الوحيدة التي لم تحصل على منصب المحافظ في كركوك منذ 21 عاماً" مشيراً إلى أن "الكورد تولوا منصب المحافظ منذ عام 2003 لغاية 2017 والمكون العربي تولى المنصب من عام 2017 لغاية هذا اليوم".
في السياق، اعتبر أن الاتحاد الوطني الكوردستاني "أخذ استحقاقه في إدارة المحافظة منذ عام 2003 ولغاية 2017 ولا يوجد أي قانون انتخابي أو اتفاق سياسي على توليه منصب المحافظ منذ عام 2003 ولغاية 2017".
بحسب المادة 35 - ثانياً من قانون انتخابات مجالس المحافظات والأقضية والنواحي رقم (12) لسنة 2018 ، "لا تعد نتائج الانتخابات أساسا لأي وضع قانوني أو إداري لتحديد مستقبل محافظة كركوك".
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً