رووداو ديجيتال
نصب عدد من المستقدمين العرب خياماً في قرية بلكانة بمحافظة كركوك، من أجل الاعتصام ضد الفلاحين الكورد الذين تجمعوا بدورهم في محاولة لمنع نصب الخيام.
إثر ذلك، توجهت قوة كبيرة من الجيش العراقي إلى القرية الواقعة في ناحية سركران للسيطرة على الوضع، ومنع تفاقم التوتر بين الفلاحين الكورد والمستقدمين العرب.
تقع قرية بلكانة غرب مدينة كركوك، ويحاول المستقدمون منذ أحداث (17 اكتوبر 2017) الاستيلاء على أراضي الفلاحين الكورد الزراعية.
وأفاد مراسل شبكة رووداو الإعلامية، هيوا حسام الدين، أن مستقدمين توجهوا إلى القرية في محاولة للاستيلاء على أراضي الكورد، لكن الوضع تطور إلى عراك بين الجانبين أسفر عن إصابات، ثم قامت القوات الأمنية بتفريق المتواجدين.
وقال "دشتي"، وهو من أهالي قرية بلكانة لرووداو، إنهم (المستقدمين) "جاؤوا وقطعوا الطريق للتظاهر. يفتعلون هذه المشكلة كل عام أثناء زراعة الأرض والحصاد للاستيلاء على محصول الفلاحين"، منوهاً إلى أن "الجيش كان في صفهم".
وقال فلاح آخر لرووداو: "الذين قطعوا الطريق اليوم تسلّموا تعويضات المادة 140. لو كانوا صادقين في أقوالهم ليرفعوا دعاوي للمطالبة بالأرض، لكنهم يريدون الاستيلاء عليها بالقوة".
منذ 5 سنوات، يستولي المستقدمون على 8 منازل في بلكانة، في حين قدم إليها مستقدمون آخرون.
تعليقات
علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر
أضف تعليقاً