القبض على مطلوب للقضاء بتهم ارهابية في السليمانية

10-09-2023
الكلمات الدالة السليمانية
A+ A-
 
رووداو ديجيتال

أعلنت المديرية العامة للاستخبارات القبض على مطلوب للقضاء بتهم ارهابية في السليمانية، فضلاً عن إثنين اخرين بتجارة المخدرات في الديوانية.
 
وذكرت المديرية العامة للاستخبارات، في بيان لها يوم الاحد (10 أيلول 2023) انه "وبناءً على معلومات استخبارية دقيقة القت مفارز مديرية استخبارات وامن السليمانية التابعة الى المديرية العامة للاستخبارات والامن بوزارة الدفاع، القبض على احد المطلوبين للقضاء وفق قضايا ارهابية، صادره بحقه مذكرة قبض وفق احكام المادة (1/4) ارهاب".
 
وأوضح البيان انه "تم القبض عليه من خلال تواجده في محافظة السليمانية، وبالتنسيق مع مديرية اسايش السليمانية، حيث اتخذت كافة الاجراءات القانونية اللازمة بحقه".
 
في سياق منفصل، "تمكنت مفارز مديرية استخبارات وامن الديوانية التابعة الى المديرية ذاتها من القاء القبض على اثنين من تجار ومروجي المواد المخدرة في مدينة الديوانية، ضبط بحوزتهما مواد مخدرة وادوات تعاطي ومسدس"، وفقاً للبيان.
 
المديرية العامة للاستخبارات اشارت الى "مصادرة المضبوطات وايقافهما وفق احكام المادة (28) مخدرات".
 
وتشهد المدن العراقية تفشي ظاهرة انتشار المخدرات وخاصة في وسط وجنوبي البلاد، رغم التدابير الأمنية المشددة من قبل السلطات للحد من هذه الظاهرة الخطيرة، حيث تعلن وزارة الداخلية بشكل شبه يومي، عن القاء القبض على مهربين وتجار ومتعاطين للمخدرات في مختلف المدن.
 
وكان العراق يفرض عقوبة الإعدام على متعاطي المخدرات وتجارها، لكنه سن قانوناً في عام 2017 يمكن بمقتضاه علاج المتعاطين في مراكز التأهيل، أو الحكم بسجنهم فترة تصل إلى 3 سنوات.
 
مفوضية حقوق الإنسان كانت قد صرحت في وقت سابق أن أكثر المخدرات تعاطياً في العراق هو الكريستال بنسبة (37.3%) ثم الحبوب المسماة (صفر-1) بنسبة (28.35%)، تليها الأنواع المختلفة من الأدوية المهدئة.
 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

احتفال أهالي قرية كاشان في دهوك بعودتهم الى منطقتهم

أهالي قرية في دهوك يعودون الى منازلهم بعد 11 عاماً

للمرة الأولى منذ أحد عشر عاماً، تمكن أهالي قرية كاشان التابعة لقضاء باتيفا شمالي محافظة دهوك، من العودة إلى منازلهم بعد أن أنشأ الجيش العراقي موقعين عسكريين في المنطقة، مما أدى إلى تأمين المنطقة وسط تزايد الهجمات والاشتباكات بين حزب العمال الكوردستاني وتركيا.