أسايش أربيل تقبض على المتهم بقتل محامي في مدينة الحلة

13-01-2024
الكلمات الدالة العراق اقليم كوردستان بابل جريمة قتل
A+ A-
رووداو ديجيتال

أعلنت مديرية الأسايش في أربيل، القبض على متهم بقضية إطلاق نار على المحاميين (عمار وسرمند) في قضاء الحلة التابع لمحافظة بابل.
 
وفي 20 تشرين الثاني الماضي، لقي المحامي عمار حاتم العبيدي حتفه، إثر إطلاق نار تعرض له في محافظة بابل، فيما أصيب زميله سرمد الحميري بعملية إطلاق النار.
 
حينها، كشف كريم حاتم العبيدي، شقيق المحامي عمار حاتم العبيدي الذي قتل أمام منزله في بابل، لشبكة رووداو الإعلامية، أن الجاني كان ضيفاً لديه.
 
والسبت (13 كانون الثاني 2024)، ذكر بيان لمديرية أسايش أربيل، أنه "بعد أخذ موافقة قاضي أسايش أربيل القي القبض على المتهم (ح ع ش)، بقضية إطلاق النار على المحاميين (عمار وسرمند) في قضاء الحلة التابع لمحافظة بابل بسبب مشكلة اجتماعية".
 
البيان أشار إلى أن "المتهم وبعد القيام بجريمته هرب إلى إقليم كوردستان، حيث تم القاء القبض عليه هناك".
 
هذا وأسفر الحادث في حينه، عن مقتل المحامي (عمار حاتم شهاب)، وجرح المحامي (سرمند فرحان منهل).
 
وكان كريم حاتم، شقيق المجني عليه، قال آنئذٍ لشبكة رووداو الإعلامية: "نحو الساعة 9:15 مساء الأحد كان في المنزل وهو مجاور لمنزله شقيقه، عندما سمع دوي إطلاق عيارات نارية"، مضيفا أنه قد خرج "راكضاً وشاهدت سيارة مسرعة في الشارع يبدو أنها كانت للجاني".
 
وأشار إلى أنه "شاهد أناسا متجمعين في المكان فيما كان المجني عليه قد سقط في الجدول المائي أمام المنزل"، لافتا إلى أنهم "علموا بأنه الضحية عندما رن هاتفه النقال".
 
شقيق المجني عليه استدرك قائلا: "نقلناه إلى المستشفى لكنه كان قد فارق الحياة عندما قمنا بحمله"، مشددا على أنه "لم تكن لديه مشكلة مع أحد، والجاني كان ضيفا لديه.. ولا يوجد خلاف يدفعه لقتله، لكن يبدو أنه كان مستعدا سلفا وحاملا أداة الجريمة، المسدس. استدار بسيارته كي يتمكن من الخروج مسرعا. كل ذلك يدل على أنه كان مستعدا".
 
وحول المصاب الثاني، أوضح أنه "كان هناك في المنزل محام ثان وهو زميله سرمد، خرجا  سوية يتبادلان الحديث، فيما استدار الجاني بسيارته وأطلق عليهما النار أمام المنزل".
 
وبين أن المحامي سرمد "أصيب بأربع رصاصات وهو في العناية المركزة حاليا"، مؤكداً أنهم "يعرفون الجاني حق المعرفة".
 
يشار إلى أن العراق سجل أعلى معدل لجرائم القتل خلال العام الماضي 2022، وصلت إلى 5300 جريمة، بنسبة سنوية تصل إلى أكثر من 11.5 لكل 100 ألف نسمة، وهي الأكبر على مستوى الدول العربية.

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب