محمد اسماعيل لرووداو: إضافة أسماء جديدة للقيادة ممكنة ونسبة المرأة فيها ارتفعت

16-06-2023
رووداو
الكلمات الدالة محمد اسماعيل الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا
A+ A-

رووداو ديجيتال

أكد السكرتير الجديد للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، محمد اسماعيل،  أن النظام الداخلي للحزب يتيح للقيادة إضافة أسماء جديدة إلى اللجنة المركزية بما يتناسب مع مصلحة الحزب، منوهاً إلى أن غالبية الاستقالات من المهام الحزبية هي من مدينة كوباني.    

وقال محمد اسماعيل، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (16 حزيران 2023)، إن "عقد مؤتمر الحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا الـ12 يعد مرحلة جديدة للبدء بنضال جديد، بعد أن تخلله بعض التغيرات التنظيمية، وكذلك مباشرة فريق جديد يضم الشباب والنساء للعمل وفق مشروعنا الوطني الكوردي". 

التغييرات التنظيمة التي جرت وفقاً لقوله تتمثل في "ارتفاع نسبة مشاركة المرأة والشباب، كما جرت بعض التغييرات في المنهاج الجديد بالنظام الداخلي للحزب، بما يتناسب مع الفترة المقبلة التي سنعمل عليها خلال المرحلة المقبلة"، مضيفاً أن "مشاركة المرأة في تنظيماتنا كانت 4 نساء من أصل 50 قيادياً، أما الآن أصبح 3 نساء من أصل 30 قيادياً". 

وفي سياق الحديث عن الجانب التنظيمي نوّه إلى أن "نظام الفرقة لا يزال موجوداً أما الهيئة الاستشارية للحزب، فهناك اقتراح حولها"، مشيراً إلى أن اللجنة التي تعيينها ستعمل توضيح جوانب هذا الأمر "بحسب مصالحنا".

أما عن عدد أعضاء القيادة، فقد أوضح محمد اسماعيل أنها "30 بعد إضافة 3 أسماء أخرى وهم (بشار أمين، عبد الباسط حمو، ومسلم محمد)، مضيفاً: "بحسب المنهاج والنظام الداخلي يحق للقيادة إضافة أسماء جديدة، والاتحاد مع الأحزاب، وبالتالي زيادة أعضاء القيادات بحسب مصلحة الحزب ومصلحة التنظيم". 

عن برنامج عمل الحزب القادم خلال المرحلة المقبلة قال محمد اسماعيل: "إننا منشغلون بتشكيل اللجان واختيار الأعضاء وفرز أعمال كل أحد منهم، أي نود إكمال أعمالنا التنظيمية، وكل لجنة ستقدم برنامجها خلال المرحلة المقبلة"، موضحاً أن اللجان الجديدة ستكون عبارة عن مكاتب وهي كالتالي: "مكتب العلاقات الخارجية، ومكتب العلاقات الداخلية، ومكتب الإعلام، ومكتب التنظيم، ومكتب المنظمات الجماهيري، ومكتب هيئات الشهداء".

وأوضح أن "كل مكتب سيقوم باختيار فريق عمل ويضع برنامج عمل بإشراف اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب".
 
في الوقت نفسه، نفى السكرتير الجديد للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا الحديث عن أسماء تشغل منصب نائب السكرتير، مؤكداً أن هذا "المنصب غير موجود".

حول الاستقالات التي حصلت بعد المؤتمر، أكد أنه سيتم التشاور معهم "سنحاول أن لا نخسر أحداً منهم، ليعودوا إلى مهامهم، ونحترم تجاربهم والمصاعب التي لاقوها".

وتابع أن "الاستقالات التي تحصل غالبيتها من كوباني، فهم معترضون على الزيادة التي حصلت في عدد القياديين (من المناطق الأخرى)، ولا يعلمون على أي أساس حصلت هذه الزيادة، فهي على أساس مصلحة الحزب، وسنتفاوض معهم"، مشدداً على أن المسألة ليست شخصية.

حول عدد القياديين الذي جرى انتخابهم سواء في اللجنة المركزية أو المكتب السياسي، أكد محمد اسماعيل أنهم ليسوا راضيين عن العدد بأكمله، "فقد كان سابقاً 50 قيادياً والآن 30، لذلك سنحاول التواصل على الدوام مع كوادرنا الذين لم ينتخبوا مرة أخرى".

وعقد الحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا (PDK-S) مؤتمره الثاني عشر السبت (10 حزيران 2023)، في مدينة أربيل عاصمة إقليم كوردستان واستمرت أعماله لصباح اليوم الاثنين، بحضور 202 عضو.
 
وحضر المؤتمر أعضاء مؤتمر PDK-S من مناطق الجزيرة وكوباني في روجآفا، وكذلك من مدينتي دمشق وحلب، وممثلي اللاجئين في إقليم كوردستان وتركيا ودول أوروبية.

واليوم الجمعة (16 حزيران 2023)، أصدر الحزب الديمقراطي الكوردستاني  - سوريا البلاغ الختامي عن أعمال المؤتمر الثاني عشر  للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا في أربيل.



وفيما يلي نص البيان الختامي:

على مدى يومين متتاليين 10 و11 حزيران 2023 عُقِدَ المؤتمر الثاني عشر للحزب الديمقراطي الكوردستاني - سوريا، تحت الشعارات التالية : 

- من أجل تفعيل دور الحزب ومأسسته .

- من أجل تفعيل دور المرأة والطلبة والشباب في الحزب .

- من أجل تفعيل دور المجلس الوطني الكوردي وتوحيد خطابه .

- من أجل سوريا ديمقراطية تعددية .

-من أجل سوريا خالية من الارهاب والعنف والتطرف .

-  من أجل تأمين حقوق الكورد المشروعة في دولة اتحادية، وإلغاء كافة المشاريع الشوفينية بحقهم ومعالجة آثارها وتداعياتها وضمان حقوق باقي المكونات .

-  من أجل عودة الكورد الى ديارهم ومنع التغيير الديمغرافي .

-  من أجل وقف الانتهاكات ضد الكورد في كافة المناطق الكوردية .

بدأ المؤتمر أعماله بكلمة مقتضبة من رئيس اللجنة التحضيرية رحب بها فخامة الرئيس مسعود بارزاني، والوفد المرافق لسيادته من قيادة الحزب الشقيق " البارتي" بعد الوقوف دقيقة صمت إجلالاً وحداداً على أرواح شهداء الحرية وشهداء شعبنا الكوردي، وفي المقدمة منهم روح البارزاني الخالد، وذكر الشهيد نصر الدين برهك، والمناضل المختطف بهزاد دورسن، عضو المكتب السياسي، وعزف النشيد القومي "اي رقيب"، وتفضل سيادته بإلقاء كلمة تاريخية كان لها وقعها الإيجابي بامتياز على نفوس المؤتمرين والحضور كافة، وأعطى حضور جنابه العزيز للمؤتمر زخماً نضالياً قل نظيره.

بعد مغادرة سيادته قاعة المؤتمر تم تشكيل لجنة إدارة وتنظيم أعمال المؤتمر، وتمت تلاوة وثائق المؤتمر "التقرير السياسي المقدم من اللجنة المركزية، والبرنامج السياسي، والنظام الداخلي. .الخ"، وتم إقرارها بعد مناقشتها والتعديل عليها عبر الورشات الخاصة، هذا بالإضافة الى لجنتي التوصيات والشكاوي.

كما أعطى المؤتمر اهمية متميزة للوضع السياسي الدولي والإقليمي وأهم أزمات المنطقة وفي المقدمة منها الأزمة السورية، وما ينبغي لها من حل سياسي سلمي وفق مرجعية جنيف1 والقرارات الدولية في هذا الشأن ولاسيما القرار 2254، والقرارات ذات الصلة، وفي هذا السياق أكد المؤتمر على العمل مع الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، والانفتاح على أطياف المعارضة الوطنية الأخرى، على طريق بناء سوريا الجديدة على أساس اتحادي "لا مركزي سياسي" بغية ضمان حقوق المكونات القومية والدينية والسياسية كافة، وحق الشعب الكوردي كمكون أساسي في البلاد يقيم على أرضه التاريخية، وضمان حقه دستورياً وفق العهود والمواثيق الدولية.

لقد اتخذ المؤتمر جملة من القرارات التنظيمية التي من شأنها تطوير الحزب وعمله النضالي، وانتخاب قيادة جديدة للحزب، وقد تم بعدها التأكيد على الثوابت النضالية للحزب، أبرزها التأكيد على نهج الكوردايتي نهج البارزاني الخالد، والالتزام التام بخط المشروع القومي الكوردستاني الذي يقوده سيادة الرئيس المناضل مسعود بارزاني، كما تم إعطاء الأهمية لترتيب البيت الكوردي في سوريا من خلال تعزيز دور المجلس الوطني الكوردي بين الجماهير وتفعيل دوره السياسي والقومي والوطني من خلال تفعيل مؤسساته ومكاتبه، والعمل على  تعزيز دور جبهة السلام والحرية بين الجماهير والقوى الوطنية.

وفي الجانب التنظيمي، أكد المؤتمر على وحدة الحزب التنظيمية والفكرية والسياسية، واستيعاب كافة الرفاق للعمل والاستمرارية معاً من أجل ذلك، وفي هذا السياق اتخذ المؤتمر عدداً من القرارات من شأنها تطوير الحزب وتعزيز العمل النضالي سياسياً وجماهيرياً، هذا وقد انتخب المؤتمر قيادة جديدة، تم انتخاب الرفيق محمد اسماعيل سكرتيراً للحزب.

في الختام، وجهت القيادة الجديدة رسالة شكر وامتنان الى فخامة الرئيس مسعود بارزاني، وقيادة الحزب الشقيق "الحزب الديمقراطي الكوردستاني" على حسن الرعاية والاهتمام على نجاح المؤتمر وأعماله.

المكتب السياسي 

للحزب الديمقراطي الكوردستاني – سوريا 
هولير 14 / 6 / 2023

 

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب