اندلاع حريق بسفينة تعرضت لهجوم صاروخي قبالة اليمن

22-02-2024
الكلمات الدالة بريطانيا أميركا اليمن الحوثيين
A+ A-

رووداو ديجيتال 

أفادت وكالتا أمن بحري بريطانيتان الخميس، بأن هجوماً صاروخياً استهدف سفينة شحن تبحر في خليج عدن قبالة السواحل اليمنية، ما تسبب بنشوب حريق على متنها.
 
وقالت وكالة "يو كاي أم تي أو" التي تديرها القوات البحرية الملكية إن "سفينة هوجمت بصاروخين، ما أدى إلى نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أن "قوات التحالف تستجيب" للحادثة.
 
من جهتها، أشارت وكالة "أمبري" للأمن البحري إلى أنها تلقت بلاغاً عن "تعرّض سفينة شحن عامة مملوكة من بريطانيا وترفع علم جمهورية بالاو لهجوم بصاروخين على بعد نحو 63 ميلاً بحرياً إلى جنوب شرق عدن في اليمن".
 
ولفتت "أمبري" إلى أن السفينة "يبدو أنها كانت متجهة من ماب تا فوت في تايلاند، في اتجاه البحر الأحمر".
 
وفي وقت لاحق، أكدت "يو كاي أم تي أو" أن "السفينة تعرّضت لأضرار طفيفة" موضحةً أن "السفينة وطاقمها بخير".
 
وإذ لم تتبنّ أي جهة على الفور هذا الهجوم، أكّد زعيم المتمرّدين اليمنيين عبد الملك الحوثي في كلمة متلفزة بعد ظهر الخميس، أن "العمليات في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن ومضيق باب المندب... مستمرة ونتجه فيها إلى التصعيد".
 
وأضاف "يتم تفعيل الصواريخ والطائرات المسيّرة والقوارب العسكرية وتم إدخال سلاح الغواصات وهو مقلق للعدو".
 
ومنذ 19 تشرين الثاني، ينفّذ الحوثيون المدعومون من إيران، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يشتبهون بأنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعمًا لقطاع غزة الذي يشهد حربًا بين حركة حماس وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول.
 
في محاولة ردعهم، شنّت القوّات الأميركيّة والبريطانيّة ضربات على مواقع تابعة لهم منذ 12 كانون الثاني. وينفّذ الجيش الأميركي وحده بين حين وآخر ضربات يقول إنها تستهدف مواقع أو صواريخ ومسيّرات معدة للإطلاق كان آخرها الأحد.
 
وإثر الضربات الغربية، بدأ الحوثيون استهداف السفن الأميركية والبريطانية في المنطقة معتبرين أن مصالح البلدين أصبحت "أهدافًا مشروعة".

تعليقات

علق كضيف أو قم بتسجيل الدخول لمداخلات أكثر

أضف تعليقاً

النص المطلوب
النص المطلوب
 

آخر الأخبار

​تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين للحصول على المياه

الفلسطينيون النازحون يعانون وسط ظروف مزرية ونقص المياه

تجمع العشرات من النازحين الفلسطينيين يوم للحصول على المياه في شمال مواسي حيث يعيش آلاف النازحين في ظروف مزرية مع عدم إمكانية الحصول على المياه النظيفة أو الصرف الصحي أو المراحيض.